18:54 pm 23 مايو 2023

أهم الأخبار الأخبار انتهاكات السلطة

باحث حقوقي: أجهزة السلطة تلاحق أبناء عائلة بنات وتلفق لهم التهم بدون سبب

باحث حقوقي: أجهزة السلطة تلاحق أبناء عائلة بنات وتلفق لهم التهم بدون سبب

رام الله – الشاهد| أكد باحث حقوقي أن أجهزة أمن السلطة تستهدف عائلة بنات باعتقال أبنائها والتضييق عليهم، بعد إصرارها على محاكمة قتلة ابنها الناشط نزار بنات.

 

وأكد الباحث في الهيئة المستقلة عمار أبو جاموس، أنه بات ملاحظاً أن السلطة والأجهزة الأمنية تتعمد استهداف عائلة بنات وشباب عائلة بنات بسبب وبلا سبب، موضحا أنها تعتقل أحدهم بتهمة بسيطة، وتعتقل آخر وتتهمه بحيازة السلاح دون ضبط السلاح وتحاكمه.

 

وقال إن السلطة تلفق لهم اتهامات، وإن حصل وأخلت المحكمة سبيلهم بعد اعتقالهم، تماطل أجهزة الأمن بتنفيذ قرار المحكمة وتبقي عليهم محتجزين.

 

وأشار الى أن أفراد العائلة يتعرضون لشتى الضغوط والتهديدات من المحسوبين على السلطة بسبب مطالبتهم بتحقيق العدالة لابنهم نزار بنات، المعارض السياسي البارز، الذي قتلته السلطة الفلسطينية في مدينة الخليل بتاريخ ٢٤ يونيو ٢٠٢١.

 

ولفت الى أن أجهزة السلطة ترفض تنفيذ قرار المحكمة بإطلاق سراع عرفات بنات بحجة أنه مطلوب لمباحث ومخابرات الخليل، علما بانه لا يوجد قرار محكمة آخر باحتجازه، حيث تتهمه السلطة بالذم والتحقير، وهي من الجنح البسيطة.

 

 وأضاف: "ما المطلوب من عائلة بنات المكلومة -العائلة المظلومة؟! ما المطلوب منها حتى يتم تحقيق العدالة لها؟! ما المطلوب منها حتى يكف الضغط على أبنائها؟ العائلة فقدت ابنها ظلماً قبل عامين وما زال قاتلوه أحرار، ما زالت العدالة غائبة عن زوجة نزار وأطفاله وعائلته".

 

وتابع: "عائلة بنات قتل ابنها ولم تقم بأي عنف، مع أننا نعرف ما الذي يحصل في حالات القتل التي تحدث في المجتمع الفلسطيني، في الخليل تحديداً. هذا ليس دليل جبن أو خوف أو ضعف من العائلة، هذا دليل رقي وإيمان بالقانون قل نظيره في وسطنا الذي نعيشه، هذا أمر يجب احترامه وتقديره، لا مقابلته بالضغط والاعتقال وتلفيق الاتهامات".

 

واكد على وجوب تحقيق العدالة لنزار بنات ولعائلته، ويجب تركهم وشأنهم يعبرون سلمياً عما وقع عليهم وعلى ابنهم في السابق من ظلم كبير، مشددا على أنه يجب على السلطة الفلسطينية أن تتحمل مسؤولية مقتل نزار بنات وأن تعتذر عنه وأن تعوض عائلته وتطيب خاطرهم، وأن تتعهد بعدم تكرار هذا الفعل الشنيع، ومحاسبة المسؤولين عن تلك الجريمة النكراء ووضعهم في السجن وعزلهم من وظائفهم.

 

وقال: "أقف إلى جانب عائلة بنات في مواجهة ما يتعرضون له من ضغوط واعتقالات غير قانونية أو تعسفية لثنيهم عن التعبير عن مظلمتهم".

 

وتواصل أجهزة السلطة وزعرانها التضييق على عائلة الناشط الراحل نزار بنات، وذلك بعد اختطاف عرفات بنات أحد الشهود الرئيسيين على جريمة اغتياله.

 

وأفادت مصادر عائلية أن أجهزة السلطة اختطفت عرفات أثناء عودته من مدينة رام الله الخميس الماضي، واقتاده إلى جهة مجهولة.

 

وحملت العائلة السلطة وزعرانها المسؤولية عن حياة عرفات، لا سيما وأنها اعتقلته قبل ذلك مرات عدة وعذبته في سجونها.

 

 

مواضيع ذات صلة