نشطاء: السلطة وزعرانها سيدفعون ثمن جرائمهم في صندوق انتخاب بيرزيت

الضفة الغربية – الشاهد| اعتبر عدد من النشطاء أن الشبيبة الفتحاوية وزعران السلطة ينتظرهم المصير المحتوم في انتخابات جامعة بيرزيت، وذلك بسبب ما زرعته أيديهم داخل وخارج أسوار الجامعة.

وقال الناشط عامر حمدان في منشور له: "أنا كنت على بعد دقيقتين من المناظر في بير زيت ولكنني لم اذهب لمشاهدة و/اوالاستماع للمناظره، ما شاهدته عبر وسائل التواصل".

وأضاف: "إن مخزون الكتلة الخطابي يعتمد على مخزون الشبيبة السلبي المرتبط بالعمل خارج اسوار الجامعة، يعني بالعربي مجموع الاخطاء التي تراكمها السلطة لن يستطيع اكبر او اعظم مفوهين العرب ان يخرج منها سالما وهي بمثابة شبكة صيد سهلة جدا لاي مناظر".

وتابع: "على كل مبارك للكتلة الفوز بمجلس طلاب جامعة بير زيت " توقعي"، لا ننسى سياسة التشهير والتلفيق ونشر الحسابات الوهمية الذي لم تعجب الطلاب ولم تتقبله بشكل ايجابي وجاء على عكس المراد لان من يرسم السياسه ليس طالبا انما يحمل عقلية تنافسية فصائلية لا تحاكى المجمع الطلابي".

فيما كتبت قبس ابنة الناشط الراحل نزار بنات عبر جروب الطلاب في الجامعة: "انزل صوت حاسب وعاقب".

كما وعلق الناشط عقيل عواودة قائلاً: " مناظر الشبيبة ببعت تحيه لبنادق العرين؟ طيب ابعت رساله لجماعتك من الباب الوراني يوقفو ملاحقه للشباب ويطلعوا مصعب شتية".

هذا وهدّد القيادي في "الشبيبة الفتحاوية" فايز الجمل طالبات جامعة بيرزيت عبر التواصل معهنّ عبر "رسائل خاصة" بمنصات التواصل الاجتماعي.

وتوعّد القيادي في الشبيبة "فايز الجمل" الطالباتِ وأهاليهنّ على خلفيةِ تسريب منشوراتٍ من مجموعةِ "بيرزيت" كما زعم.

وردّت إحدى الطالبات على فايز الجمل بأن المنشورات قد حُذفت إلا أنه توعدها بالتوجــه إلى لجنة الضبط عن شؤون الطلبة.

وأرسل فايز الجمل عدة رسائل للطالبات حيث طلبَ منها رقم والدها لتهديده، وفي رسائل أخرى قال "لماذا ترفضين فكرة التواصل عبر ماسنجر الفيس بوك".

وحاول فايز الجمل التواصل مع الطالباتِ إلا أنّ الطالباتِ رفضن ذلك، ورفضن حالة التهديد والوعيد التي تنتهجها الشبيبة الفتحاوية إزاء الطلبة ولا سيما الطالبات.

فيما كشفت تسريبات عن تفاصيل عمل الذباب الالكتروني التابع لشبيبة المخابرات في جامعة بيرزيت، والذي يتمثل في جمع المعلومات عن زملائهم الطلبة وتقديمها للأجهزة الامنية لكي تقوم بملاحقتهم واعتقالهم.

ويتضمن عمل تلك اللجان من خلال منسق الشبيبة وكوادرها مراقبة تعليقات الطلاب ورفعها للأجهزة الأمنية، علما بان توماس زهران هو ضابط المخابرات المسؤول عن طلاب جامعة بيرزيت.

كما كشفت تلك التسريبات عن قيام الشبيبة بمحاول استغلال دماء الشهداء من اجل الدعاية الانتخابية، والقفز على حقيقة ان الشبيبة هي أحد أوجه عمل الأجهزة الأمنية التي كانت تلاحق الشهداء وسلمت معلومات عنهم للاحتلال أدت لاغتيالهم لاحقا.

وفي ذات السياق، تُجري قيادة حركة فتح منذ شهر تقريباً اجتماعات لذراعها الطلابي الشبيبة الفتحاوية في جامعة بيرزيت تحضيراً لانتخابات مجلس الطلبة والمقررة في 24 مايو الجاري.

الاجتماعات التي تأتي على وقع خسارة الشبيبة لانتخابات مجلس طلبة النجاح، وعلى وقع التهديدات لطلبة بيرزيت لمنع انتخاب الكتل المنافسة للشبيبة، شهدت حوارات عاصفة وتلاوم حول الخسائر المتلاحقة للشبيبة.