بسام الصالحي يقف خلف تفكك تحالف اليسار في بيرزيت

الضفة الغربية – الشاهد| كشفت مصادر خاصة أن الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي يقف خلف تفكك تحالف اليسار في انتخابات جامعة بيرزيت.

وأكدت المصادر أن ممثل اتحاد الطلبة التقدمية في الجامعة طارق البرغوثي كان على تواصل مباشر مع بسام الصالحي، وهو الأمر الذي أدى لخوف التحالف من عملية غدر يجري الإعداد لها قبل الانتخابات.

وكان البرغوثي قد أبرم اتفاقاً مع شبيبة فتح وزعران السلطة في الجامعة لإداء 100 طالب من اليسار لصالح الشبيبة في الانتخابات، مقابل منح كل طالب سيصوت للشبيبة.

وأوضحت المصادر أن معرفة مكونات التحالف لما أقدم عليه البرغوثي بالتعاون مع الصالحي، دفعهم لتفكيك التحالف وانسحاب كلاً من "كتلة اتحاد الطلبة التقدمية"، والاستقلال الطلابية"، من الانتخابات بشكل كامل.

هذا وانطلقت صباح اليوم، عملية الاقتراع لانتخاب مجلس طلبة جديد في جامعة بيرزيت، وذلك بمشاركة 12163 طالباً وطالبة يحق لهم الانتخاب.

وتتنافس الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت على مقاعد المجلس البالغة 51 مقعدًا، للدورة الحالية 2023-2024.

وتتنافس ثلاث كتل في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، وهي: كتلة الوفاء الإسلامية، وكتلة الشهيد ياسر عرفات والقطب الطلابي الديمقراطي التقدمي.

وفتحت صناديق الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 8:30 صباحًا، وستغلق الصناديق عند الساعة الرابعة مساء، فيما يقترع الطلبة في خمسة مراكز وهي: كلية الآداب، والهندسة، والتجارة، والعلوم، وقاعة كمال ناصر.

وكانت كتلة الوفاء الاسلامية فازت العام الماضي بـ 28 مقعدا فيما حصلت كتلة الشهيد ياسر عرفات على 18 مقعدا والقطب الطلابي الديمقراطي التقدمي حصل حينها على 5 من مقاعد المجلس.

فيما هدّد القيادي في "الشبيبة الفتحاوية" فايز الجمل طالبات جامعة بيرزيت عبر التواصل معهنّ عبر "رسائل خاصة" بمنصات التواصل الاجتماعي.

وتوعّد القيادي في الشبيبة "فايز الجمل" الطالباتِ وأهاليهنّ على خلفيةِ تسريب منشوراتٍ من مجموعةِ "بيرزيت" كما زعم.

وردّت إحدى الطالبات على فايز الجمل بأن المنشورات قد حُذفت إلا أنه توعدها بالتوجــه إلى لجنة الضبط عن شؤون الطلبة.

وأرسل فايز الجمل عدة رسائل للطالبات حيث طلبَ منها رقم والدها لتهديده، وفي رسائل أخرى قال "لماذا ترفضين فكرة التواصل عبر ماسنجر الفيس بوك".

وحاول فايز الجمل التواصل مع الطالباتِ إلا أنّ الطالباتِ رفضن ذلك، ورفضن حالة التهديد والوعيد التي تنتهجها الشبيبة الفتحاوية إزاء الطلبة ولا سيما الطالبات.