
15:25 pm 24 مايو 2023
النخالة: خطاب عباس مخزٍ والسلطة تمثّل نسبة قليلة من الفلسطينيين

الضفة الغربية- الشاهد| قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن خطاب عباس مخز ومخجل وهناك ثقب أسود في العقل السياسي الفلسطيني جعلنا نتحدث بهذا الخطاب.
وأكد خلال حديثٍ صحفي أن السلطة لا تمثل إلا فئة قليلة من الشعب الفلسطيني، وهذه الفئة تتعامل معها الدول العربية باحترام، أما الآخرين تتعامل معهم على أنهم إرهابيون.
وتابع "السلطة أصبحت تورط فلسطين في مشروع ما يُسمي بالسلام مع العدو الإسرائيلي."
وواصل النخالة حديثــه "السلطة ومنظمة التحرير وبرنامجها السياسي تعاني من سوء قراءة لماهية إسرائيل."
وأردف النخالة قائلًا "منظمة التحرير الآن هي ختم له وظيفة مجير لصالح برنامج سياسي واضح هو صنع سلام مع العدو الصهيوني"
وتابع "لا اتفاق على البرنامج السياسي ورؤية إدارة الصراع مع المشروع الصهيوني، إذا لا حاجة لإعادة بناء منظمة التحرير."
وفي خطابٍ مهترئٍ وسخيفٍ كرّرَ رئيس السلطة محمود عباس خطابَ الاستجداء والإهانة للشعب الفلسطيني، في ظل تصاعدِ جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وفي خطابِه في الأمم المتحدة قال محمود عباس "كما ويتوجب على المجتمع الدولي التدخل ويردع العدوان ويوفر الحماية للشعب الفلسطيني"
وتابع" كل يوم نُذبحَ ،كل يوم بنوكل قتل، وكل يوم بنصيح، يا عالم يا ناس احمونا.. ليش ما بتحمونا مش بني آدميين مش بشر، لو حيوانات بتحموها لو كان عندك حيوان بتحميه، باين عليكم ما بتحموا الحيوانات".
وفي ظل إقصائه خصومه السياسيين ومنعه للانتخاباتِ الفلسطينيةِ زعم عباس بأنه سيحافظُ على الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير التي اختطفها تحت إطار السلطة.
قال الكاتب عليان عليان إن رئيس السلطة خرج بخطاب توسلٍ في الأمم المتحدة بقوله ” من شان الله أحمونا…ألسنا نحن بشر، وحتى الحيوانات يجب حمايتها” منددًا بخطاب الذل والمهانة.
وتابع "ولم يكتف رئيس السلطة – رئيس منظمة التحرير- بعبارات التوسل الذليلة ، لكنه تجاهل عن عمد المقاومة الفلسطينية"
وواصل "كما تجاهل في خطابه المقاومة الفلسطينية قبل وبعد توقيع اتفاقيات أوسلو المشؤومة عام 1993 ، ولم يأت على ذكر انتفاضتي الحجارة ( 1987- 1993) وانتفاضة الأقصى (2000-2006) ولا على ذكر بقية الهبات اللاحقة ، وتجاهل الانتصارات التي حققتها فصائل المقاومة في قطاع غزة"
وأردف " عباس لم يحمل القيادة المتنفذة لمنظمة التحرير ، وزر الفواحش التي ارتكبتها بحق القضية الفلسطينية، منذ توقيعها اتفاقيات أوسلو التصفوية عام 1993 وحتى اللحظة الراهنة ، ويعلن زوراً وبهتاناً “أن الشعب الفلسطيني هو الذي قبل بقيام دولة فلسطينية على (22) في المائة فقط من فلسطين التاريخية".
وتابع " لفت انتباهي ما جاء في خطابه ، إصراره على العودة إلى بلدته ” صفد ” في مناطق 1948 ، وهو بذلك يناقض ما سبق وأن صرح به قبل أكثر من عشر سنوات ، بأنه لا يريد العودة إلى بلدته “صفد ”"