عائلة نزار بنات: خسارة بيرزيت تؤكد انحسار تيار العتلات والتنسيق الأمني

رام الله – الشاهد| أكدت عائلة الشهيد المغدور نزار بنات إن هزيمة تيار التنسيق الأمني في جامعة بيرزيت، يعبر عن السقوط والانحدار لمنظمة العتلات والتنسيق في كل تجربة انتخابية.

 

وأشارت العائلة في تصريح لا على منصتها على تليغرام، أن الشعب الفلسطيني ينتظر بفارغ الصبر إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية لكي يتمكن من اختيار ممثليه ومعاقبة الفاسدين.

 

وقالت العائلة إن ما حدث هو انتصار لنهج وموقف المقاومة على نهج وموقف التنسيق الأمني، موضحة أن الشهيد نزار كان يستمد قوته الشعبية من مبدأه الذي لم يتغير، مضيفة: "كان ينادي بأن يتم الحساب والعقاب لهذه المنظومة الفاسدة عبر الصناديق ولأجل هذا قُتل".

 

وتلقت الشبيبة الفتحاوية وأجهزة السلطة ونهج التنسيق الأمني صفعةً أخرى بعد صفعة جامعة النّجاح، حيث مُنيت الشبيبة الفتحاوية بهزيمةٍ مدوية في انتخابات جامعة بيرزيت.

 

وكانت نتائج مجلس طلبة جامعة بيرزيت كالتالي:

 

4,481  صوتًا للكتلة الإسلامية 25 مقعدًا

 

3,539 صوتًا للشبيبة الفتحاوية 20 مقعدًا

 

1076 القطب الطلابي 6 مقاعد

 

25 اليسار

 

ومثلت هزيمة الشبيبة الفتحاوية انتكاسةً جديدة لتيار التنسيق الأمني الذين يحاولون السيطرة على الجامعات الفلسطينية بأي شكل من الأشكال.