(صور).. انحيازٌ فاضح.. هكذا غطّت وكالة وفا الانتخابات الجامعية

الضفة الغربية- الشاهد| تواصل وكالة "وفا" تحيزها الواضح والفاضح لتيار التنسيق الأمني والسلطة وأجهزتها الأمنية والشبيبة الفتحاوية في تغطيتها الإخبارية، رغم ادعائها بأنها وكالة رسمية للكل الفلسطيني.

وسنعرض أربعة  أخبارٍ وتغطياتٍ لأربع انتخاباتٍ جامعية حصلت في جامعات الضفة الغربية، وكيف تعاملت معها وكالة "وفا".

ويظهر الخبر التالي تغطيتها لفوز الشبيبة الفتحاوية في انتخابات جامعة "بوليتكنك فلسطين" حيث أظهرت في العنوان "فوز الشبيبــة" وكذلك في متن الخبر. 

وكذلك الأمر حين فازت الشبيبة الفتحاوية في جامعة "الخليل"  حيث عرضت اسم الشبيبة الفتحاوية محتفيةً بفوزها، وكذلك الحال بالنسبة لمقدمــة الخبر.

وحين خسرت الشبيبة الفتحاوية انتخابات جامعتي "النجاح" و"بيرزيت" تجاهلت تمامًا الكتلة الفائزة بالانتخابات.

 

 

أما في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت فبدا المشهدُ أكثر تحيزًا حيث قالت في عنوانها "إعلان نتائج مجلس طلبة بيرزيت وفي متن الخبر قدّمت الكتلة الخاسرة "كتلة ياسر عرفات" التابعة للشبيبة الفتحاوية على الكتل الأخرى التي حصلت على 20 مقعدًا، ومن ثم جاءت بكتلة القطب الطلابي بـ6 مقاعد، وأخيرًا الكتلة الفائزة "الكتلة الإسلاميـة" أخيرًا بـ25 مقعدًا.

 

ووصلت وكالة السلطة "وكالة وفا" ممارسة التضليل والكذب بشأن إضرابِ المعلمين، في انسياقٍ تمامٍ لرواية السلطة وحكومة اشتيه المضللة والمتقاعسة إزاء مطالب المعلمين، في ظل مواصلة المعلمين إضرابهم. 

وزعمت وكالة "وفا" في أبريل/ نيسان 2023 عبر خبر بعنوان "استئناف الدوام المدرسي في جميع المحافظات غدًا" أن العملية التعليمية قد انتظمت بعد استجابة حكومة اشتيه لجميع مطالب المعلمين المتعلقة بالشق المالي.

كما ادعت وكالة "وفا" عبر الخبر ذاته بأن اتحاد المعلمين الذي يرأسه المعين من قبل السلطة ومحمود عباس "سائد ارزيقات" قد استجاب للمعلمين بالتحضير للانتخابات قبل بدء العام الدراسي المقبل والمصادقة بالإجماع على التعديلات التي تكفل إجراء العملية الديمقراطية بشفافية.

تلقت الشبيبة الفتحاوية وأجهزة السلطة ونهج التنسيق الأمني صفعةً أخرى بعد صفعة جامعة النّجاح، حيث مُنيت الشبيبة الفتحاوية بهزيمةٍ مدوية في انتخابات جامعة بيرزيت.

وكانت نتائج مجلس طلبة جامعة بيرزيت كالتالي:

4,481  صوتًا للكتلة الإسلامية 25 مقعدًا

3,539 صوتًا للشبيبة الفتحاوية 20 مقعدًا

1076 القطب الطلابي 6 مقاعد

25 اليسار

ومثلت هزيمة الشبيبة الفتحاوية انتكاسةً جديدة لتيار التنسيق الأمني الذين يحاولون السيطرة على الجامعات الفلسطينية بأي شكل من الأشكال.