13:20 pm 26 مايو 2023

أهم الأخبار تقارير خاصة

أصوات من فتح: تصريحات قيادة الحركة أدت لهزيمة الشبيبة في النجاح وبيرزيت

أصوات من فتح: تصريحات قيادة الحركة أدت لهزيمة الشبيبة في النجاح وبيرزيت

رام الله – الشاهد| بعد الهزائم المتتالية التي مُنيت بها حركة فتح في المحافل النقابية والجامعية، خرجت أصوات من داخل الحركة تشير إلى أن تلك الخسارات كانت في جزء منها مرتبطة بتصريحات ومواقف قيادة الحركة وسلوكها الاعلامي قبل وأثناء الانتخابات.

 

وكتب الكادر في حركة فتح عبد المجيد سويلم، متطرقا لهذه النقطة تحديدا، ودوَّن منشورا على صفحته على فيسبوك جاء فيه: "من أجل الفوز في الانتخابات ننصح قيادة حركة فتح وقيادة السلطة عدم الخروج على الإعلام والامتناع عن الإدلاء بأية تصريحات قبل موعد الانتخابات بشهرين على الأقل.. وسنضمن لكم النتيجة".

 

وتفاعل عدد من المتابعين مع منشور سويلم، حيث أعربوا عن اتفاقهم مع دعوته لضبط التصريحات، لكنهم أشاروا في المقابل الى ان تلك الخسارات لا تربط فقط بموجة التصريحات السلبية والسيئة، بل ترتبط أساسا بجوهر سلوك الحركة والسلطة المعادية في غالبيتها لحقوق الشعب الفلسطيني، حيث تسبب هذا الأمر في قضم شعبيتها بشكل كبير.

 

وكتب المواطن سامي يعيش، داعيا الى لجم قيادة الحركة ووقف التصريحات، وعلق قائلا: "وللمحافظة على صحة الشعب خاصة من يعانون من ارتفاع ضغط الدم و انسداد الشرايين الأفضل أن لا يظهروا أبدا".

أما المواطن عادل عمرو، فرأى أن سلوك فتح على الأرض هو الذي يتسبب بتراجع شعبيتها، وعلق قائلا: "يعني الموضوع مش مسابقه شعريه في واقع معاش الناس تنطلق منه بغض النظر عن التصريحات".

وأضاف: "الناس متابعه ما يجري على الارض اولا وما يمس مصالحها الوطنيه والحياتية وثانيا الناس اصبحت لا تبالي بتصريحات المسؤولين من أصغر مسؤول لاكبر مسؤول كلها تصريحات مستهلكه ومحروقه وهذا راي السواد الاعظم في الشارع".

 

أما المواطن اديب حلايقة، فأكد ان تلك التصريحات تعبر عن حقيقة الموقف داخل فتح حتى لو لم يتم التفوه بها، وعلق قائلا: "الواقع معروف لدى الجميع والتصريحات قديما أو حديثا هي نفس النهج واخفاء ما في الصدور برهة من الوقت لتحسين الصورة لا يجلب نفعا لأن الصورة مطبوعة في العقول".

 

أما المواطن نبيل الرجوب، فأشار الى مجموعة من القضايا التي تعادي في حركة فتح والسلطة مصالح الشعب الفلسطيني، وعلق قائلا: "هي وقفت على التصريحات هناك جرائم وطنية ارتكبت بحق شعب يقاوم المحتل يكفي إضراب المعلمين وتعطيل الحياة التعليمية ثمانين يوم ناهيك عن الفساد الذي ينخر مؤسسات الوطن كلها".

 

وتلقت الشبيبة الفتحاوية وأجهزة السلطة ونهج التنسيق الأمني صفعةً أخرى بعد صفعة جامعة النّجاح، حيث مُنيت الشبيبة الفتحاوية بهزيمةٍ مدوية في انتخابات جامعة بيرزيت.

 

وكانت نتائج مجلس طلبة جامعة بيرزيت كالتالي:

 

4,481  صوتًا للكتلة الإسلامية 25 مقعدًا

 

3,539 صوتًا للشبيبة الفتحاوية 20 مقعدًا

 

1076 القطب الطلابي 6 مقاعد

 

25 اليسار

 

ومثلت هزيمة الشبيبة الفتحاوية انتكاسةً جديدة لتيار التنسيق الأمني الذين يحاولون السيطرة على الجامعات الفلسطينية بأي شكل من الأشكال.

 

مواضيع ذات صلة