الريماوي: أصبح الخيار الوحيد لشعبنا المقاومة ورفض خيار التنسيق الأمني

الريماوي: أصبح الخيار الوحيد لشعبنا المقاومة ورفض خيار التنسيق الأمني

الضفة الغربية – الشاهد| أكدت العملية الفدائية قرب طولكرم وما سبقها من هتافات آلاف المواطنين في مخيم نور شمس بعد فشل العملية العسكرية للاحتلال على حالة الالتفاف الشعبي حول المقاومة وخيارها ورفض خيار التنسيق الأمني.

 وقال الكاتب والمختص في الشأن السياسي، علاء الريماوي، أن ما جرى خلال الساعات الماضية في طولكرم ومحيطها أكد على أن المقاومة مستمرة ولم يستطع الاحتلال إيقافها، حتى في أوج عمليات الاستهداف لا تخمد جذوتها.

وقال الريماوي في حديث صحفي: "نجد دائما أن هناك حالة التفاف من المواطنين حول المقاومة ورفعهم على الأكتاف في مشهد يدلل على الحاضنة الشعبية".

وأشاد بسرعة أداء المقاومة التي تعتبر الأساس في عملية النجاح، "فبعد ساعات من الخروج من طولكرم، جاء الرد سريعا من المقاومين بإصابة خطيرة لحارس أمن صهيوني".

وأضاف: "الشبان يمتلكون روح المبادرة وهم من يهاجمون الاحتلال في عمليات نوعية وهو ما يزيد من حالة الجنون لدى الاحتلال".

ولفت إلى أنه لا يمكن إنهاء حالة المقاومة المشتعلة بالضفة، "خصوصا في ظل اعتداءات المستوطنين وحالة الفراغ السياسي، والتطرف الكبير من حكومة الاحتلال".

رفض التنسيق الأمني

من جانبه، أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، أن شعبنا الفلسطيني يحتضن المقاومة وخيارها ويرفض ويلفظ خيار التنسيق الأمني.

وأوضح خريشة في تصريحات صحفية، أن الشعب يحتضن ويشجع المقاومة على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا الموقف زاد قناعة في ظل فشل كل الخيارات الأخرى.

وأضاف: "نرفض أي لقاء تنسيقي مع الاحتلال الصهيوني، للقضاء المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة".

وشدد على أن الشعب الفلسطيني موحد في المهجر، من أجل الوصول إلى المبتغى المنشود، والمتمثل في تحقيق العودة إلى الأراضي المحتلة.

إغلاق