ناشط سياسي: السلطة ملتزمة باتفاقياتها المذلة مع الاحتلالِ

ناشط سياسي: السلطة ملتزمة باتفاقياتها المذلة مع الاحتلالِ

الضفة الغربية- الشاهد| قال  الناشط صهيب زاهدة، إنّ أجهزةَ السلطة تحارب العمل المقاوم في الضفة وفقًا لوظيفتها الأمنية التي كلفت بها في إثر توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.

وتعملُ  منذ أعوام على إضعاف المقاومة وإنهاء ظاهرتها لكونها لا تخدم مصالحها. "بحسب "زاهدة".

وبيَّن "زاهدة"  أن السلطة تلتزم بالتزاماتها المذلة مع الاحتلال بالرغم من تزايد الحاضنة الشعبية التي تؤيد المقاومة وتحميها.

وأكد أن السلطة والاحتلال لن يتمكنا من القضاء على المقاومة.

من جانبه أكد الناشط السياسي بالضفة الغربية، فخري جرادات، أن السلطة تتساوق مع سلطات الاحتلال من أجل محاولة وأد المقاومة في الضفة الغربية.

وأشار في حديثٍ صحفي أن السلطة تحاول إخماد العمل المقاوم والقضاء عليه مستخدمة أسلوب الترغيب تارة والتهديد تارة أخرى، كرفع الغطاء عنهم أو اعتقالهم أو تصفيتهم من جيش الاحتلال.

يأتي حديث "فخري جرادات" في ظل تصاعد التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال على محاربة المقاومة وتجفيف منابعها واعتقال المقاومين وإغرائهم.

وقال مصدر في المقاومةِ إن أجهزة السلطة كثفت من حملاتها الضاغطة على المقاومة من أجل تسليم أنفسهم.

وبحسب المصدر فإن العديد من عناصر "الرد السريع" في طولكرم  و"عرين الأسود" و"كتيبة بلاطة" طالبتهم أجهزة السلطة بالتخلي عن المقاومة وتسليم أنفسهم.

ومارست أجهزة السلطة أساليب متعددة للضغط على المقاومين لتسليم أنفسهم، وإغرائهم بالأموال والوظائف وجلب إعفاءات لهم من سلطات الاحتلال، إلى جانب تهديدهم باجتياح مناطق سكناهم واعتقالهم أو تصفيتهم من الجيش أو القضاء عليهم إذا لم يستجيبوا لنداءاتها

وتسعى السلطة للضغط على المقاومين ضمن سياسة "التنسيق الأمني" وإنهاء حالة المقاومة المتصاعدة في مدن الضفة ولا سيما شمالها التي بات كابوسًا يؤرق ليل الاحتلال الإسرائيلي.

السلطة تواصل ضغوطها على المقاومين

وأكد مصدرٌ في المقاومة في البلدة القديمة في مدينة نابلس أن السلطة كثفت ضغوطاتها على المقاومين لتسليم أنفسهم.

ولفت المصدر أن أجهزة السلطة كثفت ضغوطاتها على المقاومين لتسليم أنفسهم خاصة بعد عيد الفطر 2023.

وعرضت أجهزة السلطة على المقاومين وظيفة وراتب ومكافآت مقابل التخلي عن سلاحِهم وتسليم أنفسهم والتوقف عن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

ونوّه المصدر أن السلطة تضغط على المقاومين عبر وسطاءٍ لا سيما من أقاربهم حيث تستغل السلطة حالتهم العاطفية وزعمها بأن تحاول الحفاظ على حياتهم.

وتابع المصدر " الأبواق التي تسوق ما يجري من تسليم بعض الأشخاص لأنفسهم مثل منير الجاغوب بأنها "أبواق فتنة"، تسعى لتسويق المؤامرة التي تجري على المقاومين وعلى "عرين الأسود"، وخاصة العرين لأنها تسببت بإحراج كبير لقيادة السلطة

إغلاق