قيادي فتحاوي يطالب بالتحقيق في فضيحة توزيع مساعدات العمال

قيادي فتحاوي يطالب بالتحقيق في فضيحة توزيع مساعدات العمال

رام الله – الشاهد| ما تزال أصداء فضيحة الفساد في قضية توزيع المساعدات المالية على العمال تأخذ صدى لدى الشارع الفلسطيني، حيث دعا عادل جمعة عضو قيادة إقليم شمال غزة لتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على حقيقة ما جري في قضية المساعدات الخاصة بالعمال والصادرة عن وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية.

 

ووصف جمعة ما جرى من فساد في التوزيع بأنه تجاوز خطير للخطوط الحمراء وقفز على كل الأطر النقابية التي تمثل الطبقة العاملة لصالح جهات صادرت حقوق من يستحقون المساعدة من العمال الحقيقيين في هذه الظروف الصعبة والمعقدة المحيطة بغزة.

 

وأكد أن وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية تتحملان المسؤولية الكاملة عن الكوارث التي تضمنتها الكشوفات التي حُولت لوزارة المالية للصرف.

 

وطالب جمعة بمراجعة الأمر فوراً وكذلك الأطر النقابية المنطوية في إطار الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين إلى أخذ دورها والقيام بواجباتها في الدفاع عمن يمثلون من مختلف الشرائح العمالية والارتقاء بواقع الحركة العمالية إلى ما تستحق رغم واقع الانقسام وتحدياته المريرة لأن الحقوق تنتزع ولا تمنح.

 

وتفجرت قبل يومين فضيحة جديدة تورط بها وزارة العمل ووزيرها نصري أبو جيش، والذي أعلن صرف مساعدة بقيمة 700 شيكل لـ 11 ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة.

 

المساعدة والمقدمة من البنك الدولي مع البنك الدولي، احتوت أسماء من سيستفيدون منها أشخاص مهاجرين وآخرين متوفين وكذلك تجار وبعض قيادات فتح والمقربين منهم في غزة.

 

غضب شديد

وأثارت الفضيحة حالة من السخط في أوساط المواطنين وشرائح العائلات الفقيرة والتي اعتبرت أن ما يجري ليس بجديد على من امتهنوا كرامة الشعب وسرق مساعدات فقرائه.

شنت حركة فتح وعناصرها هجوماً على نصري أبو جيش زير العمل في حكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية بسبب فضيحة كشوفات الـ 700 شيكل.

 

وأدانت مفوضية الاتحادات والنقابات العمالية في حركة فتح آلية تعامل وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية تجاه عمال قطاع غزة.

 

وأكدت المفوضية رفضها لسياسات واجراءات حكومة اشتية ووزاراتها المختلفة تجاه قضايا وملفات غزة بشكل عام والطبقة العاملة بشكل خاص تحت ذرائع وحجج واهية.

 

ولفتت المفوضية إلى أن الكشوفات الخاصة بالمساعدات تم أخذها من قبل وزارة التنمية الاجتماعية والعمل وصندوق التشغيل وتجاهلت عمداً الأطر النقابية في الحركة.

إغلاق