مواطنو الضفة يشتكون ارتفاع أسعار الفواكه خلال عيد الأضحى

مواطنو الضفة يشتكون ارتفاع أسعار الفواكه خلال عيد الأضحى

الضفة الغربية – الشاهد| اشتكى عدد كبير من المواطنين ارتفاع أسعار الفواكه في الأسواق خلال عيد الأضحى المبارك.

واعتبر المواطنين أن السبب يعود إلى جشع التجار، وغياب الرقابة على الأسواق من قبل وزارة الاقتصاد التابعة لحكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية.

ويعد ارتفاع الأسعار عادةً خلال فترات المواسم السنوية وتحديداً خلال الأعياد وشهر رمضان، ولم تفلح مناشدات المواطنين وشكواهم لوزارة الاقتصاد في ضبط الأسعار وملاحقة التجار المستغلين.

ارتفاعات متتالية

ارتفاع الأسعار خلال أيام العيد سبقها ارتفاع في الأيام التي سبقت عيد الأضحى، فقد جاءت أسعار الخضار والفاكهة في أسواق الضفة على النحو الآتي:

الخوخ (نكترين): 20 شيكل

التفاح: يتراوح بين 10 شيكل

البطيخ: 2.5 شيكل

العنب: 10 شيكل

الأجاص: 10 شيكل

المشمش: 12 شيكل

الكرز: 13

البرقوق: 14

غياب الرقابة

هذا وأكد مرصد السياسات الاجتماعية والاقتصادية، أن غياب الرقابة الحكومية على التجار المحتكرين وتأثير الاقتراض على الفقراء قد دفع بهم الى حافة الهاوية الاقتصادية.

وذكر الخبير الاقتصادي في المرصد أشرف سمارة في دراسة أعدها حول الأثر المتباين لأزمات ارتفاع الأسعار، أن هناك قوة احتكارية وتحالفا شبه احتكاري، بين عدد محدود من المؤسسات، تدفع بالتغيرات في الاسعار او التغيرات في تكاليف الانتاج الى الحلقات الاضعف، وهو المستهلك النهائي للسلع.

ونوه الى أن الأسعار بالأسواق العالمية رُفعت على التاجر المستورد للسلع، وهو (المستورد) يقوم بدوره بتحديد نسبة ربح معينة مرضية له، (يرفع الأسعار بنفس ارتفاعها بالسوق العالمية او اكثر) ويتم ترحيل ذلك للتاجر والمستهلك في ظل عدم توفر السلعة محليا، وغياب التدخل الرسمي بذلك.

ولفت الى أن التجار لم يتأثروا بالأزمات العالمية، وتأثرهم كان بسيطا جدا ومتباينا من سلعة الى اخرى، لافتا الى ان الفئة الفقيرة هي الاكثر تضررا نتيجة هذه الازمة، وذلك نظرا لعدم وجود تكتل يدافع عنهم امام الاغنياء واصحاب النفوذ، وهم الاقدر على ترحيل هذه الازمة.

إغلاق