“الجهاد” تهاجم أجهزة السلطة وتدعو لإفراج فوري عن المعتقلين السياسيين بسجونها

“الجهاد” تهاجم أجهزة السلطة وتدعو لإفراج فوري عن المعتقلين السياسيين بسجونها

رام الله – الشاهد| أدان الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي بأشد العبارات استمرار الاعتقالات التي تنفذها أجهزة أمن السلطة والتي طالت عددًا من الأسرى

وقال سلمي في تصريح وصل "الشاهد" يوم الأحد، أن آخرهم القيادي جمال حمامرة الأسير المحرر والمبعد إلى مرج الزهور، الذي قاسى الألم والمعاناة بسبب الاعتقال والملاحقة من الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أنه وبذلك تستمر فصول هذه المعاناة بعد استدعاءاته المتكررة من جهاز المخابرات، إذ جرى اليوم استدعاؤه واعتقاله.

ووصف سلمي هذه السياسة بأنها تمثل خروجًا عن الإجماع الوطني.

وطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين وبمقدمتهم حمامرة، والمجاهد البطل مراد ملايشة ورفاقه من المقاومين الأبطال المعتقلين على يد الأجهزة الأمنية.

ويوم أمس، هددت قيادة حركة الجهاد الإسلامي في جنين بأنها لن تصمت على استمرار اختطاف أجهزة السلطة لاثنين من المطاردين في كتيبة جبع وهما مراد ملايشة ومحمد براهمة.

وقال القيادي في الحركة ماهر الأخرس في منشور له على فيسبوك أرفقه بصورة المطارد ملايشة: "سلامٌ لك من كل مقاوم من الشعب الفلسطيني وكل حر، وأنت معتقل في سجون السلطة البعيدة عن الهَمّ الوطني التي تعتقل الشرفاء".

وأضاف: "لن ننساك ولن ننسى أخاك محمد براهمة وأنتم "تشبحون" في مسلخ أريحا وهذا طريق الشرفاء الذين أخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس".

وختم قائلاً: "فصبرٌ جميل والله المستعان.. لن نسكت على الظالمين".

اضراب عن الطعام

هذا وانضم ملايشة إلى قائمة المطاردين في سجون أجهزة السلطة، وذلك احتجاجاً على جريمة اختطافهم من قبل تلك الأجهزة.

أجهزة السلطة كانت اختطفت ملايشة ومرافقه محمد براهمة قبل أيام ونقلتهم إلى سجن أريحا، أثناء محاولتهما الذهاب لمساندة أهالي جنين ومقاوميها في وجه العدوان قبل أيام.

فيما حملت عائلة ملايشة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياته، وطالبت بالإفراج عنه والكف عن ترويج مزاعم "الاعتقال من أجل الحماية".

طرد الأهالي لقادة التنسيق

فيما وجه أهالي مدينة جنين ومخيمهاانتقادات لاذعة للسلطةوقيادات حركة فتح خلال تشييع جثامين العدوان الإسرائيلي الأعنف منذ عام 2002، على خلفية التواطؤ عليها.

وانتشرت مقاطع فيديو حظيت بانتشار واسع عبر مواقع التواصل لشبان غاضبين يهتفون: "يا للعار يا للعار باعوا جنين بالدولار".. سلطتنا سلطة تعاريص".

كما ردد هؤلاء بالتزامن مع طرد لقيادات السلطة وفتح من الجنازة: ""يا أبو مازن ليش ليش مرة سلطة ومرة الجيش".

إغلاق