فضيحة.. الأمن الوطني يظهر أخيرًا في جنين ونشطاء: فكرناكم ميتين!

فضيحة.. الأمن الوطني يظهر أخيرًا في جنين ونشطاء: فكرناكم ميتين!

 

جنين–الشاهد| أثار ظهور عناصر أجهزة السلطة الأمنية في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب اختباء طيلة العدوان الإسرائيلي عليهما وغياب منذ أيام بعد انتهاؤه باستهزاء كبير.

وشن مواطنون هجومًا لاذعًا على تواطؤ السلطة مع "إسرائيل" ضد جنين لإنهاء حالة المقاومة فيها، متسائلين عن دورها إبان العدوان الإسرائيلي عليه.

فقد كتب المواطن أبو رامي الهندي: "وين كانو متخبين؟، ووافق الرأي الشاب Ali M Imter: "وينهم أيام الحرب كانوا يوزعوا مي يعطيهم العافية".

فيما راح حساب "חוסיין יאסר מוקטרן" للقول: "هذول جواسيس آجو يجمعو معلومات"، وشبهت Jala Abed ظهورهم بأنها "محددة الأمن الوطني لتفصيل الأبواب والشبابيك".

وعلق Nedal Khater على ظهور عناصر الأمن الوطني: "بدهم يلمعو سمعتهم"، وردت الشابة سارة أبو صلاح: "خلينا ساكتين أحسن".

وغردت ورد البرغوثي: "حبوا ينقلوا تجربتهم من بيتا ل مخيم جنين"، بينما تندر أنس القيسي على الصور بتعليق: "كل الاحترام للأجهزة الكهربائية".

وتساءل فادي حدادة: "الأمن الوطني اسمه عشان يحمي صح؟"، ووافقه الرأي حساب  :Paradise Paradise"الأمن الوطني وظيفته التي وجد من أجلها هي الدفاع عن الوطن وحماية المواطن".

وقال منذر خمايسة بتهكم: "قولتولي ( أمن وطني) وعجباه !!"، بينما ميمي يوسف: "الحمد لله الحمد لله فكرناكم ميتين".

واستنكر مصطفى عبيد: "ألهذا وجد جهاز الامن الوطني؟؟؟؟؟!!!!! شغل حدادين هالاشي"، فيما كتبت "أم محمد": "وصلتم متأخرين كالعادة".

فيما كشف مسؤولون إسرائيليون كبار عن بوادر محتملة على نشاط لأجهزة السلطة الفلسطينية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة بعد العدوان الإسرائيلي عليها مؤخرا.

وقال المسؤولون للقناة 13 العبرية إن عناصر أجهزة أمن السلطة وصلوا اليوم بجيبات مصفحة للقيام بجولة في جنين بعد امتناع منذ فترة طويلة.

ونقل هؤلاء ترجيح جيش الاحتلال بأن "تدخل الأجهزة الأمنية الآن إلى جنين وتنشط هناك".

فيما ذكرت القناة 12 العبرية أن رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس أمرت قواته وحرسه الشخصي بالانتشار في مدينة جنين.

وقال المختص في الشأن العربي بالقناة إيهود إيعاري: "إن الهدف الحقيقي لدخول قوات حرس رئيس السلطة لجنين هو من أجل استعادة السيطرة على المدينة والمخيم في أعقاب انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية".

وأضاف: "عباس أصدرت تعليماته خلال جلسة مغلقة عقدها الخميس الماضي في مقر المقاطعة وطلب من قواته الانتشار في المدينة وإحكام السيطرة عليها".

وأكدت العديد من المصادر الفلسطينية أن ما روجت له السلطة بأن الهدف من الانتشار هو لحماية شخصيات دبلوماسية غربية ستزور المدينة والمخيم غير صحيح.

وبينت أول مهمة قامت بها تلك القوات هي حماية وفد حركة فتح الذي طرد قبل أيام من قبل أهالي مخيم جنين، والذين تسللوا كاللصوص ظهر اليوم.

العدوان بطلب من السلطة

هذا وكشف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يتحساق هانغبي خلال العملية العسكرية لجيش الاحتلال في جنين ومخيمها قبل أيام، أن السلطة الفلسطينية طلبت منهم الاستمرار في العملية العسكرية بجنين والبقاء فترة أطول للقضاء على المقاومة أو إضعافها على الأقل.

وأوضح هانغبي أن السلطة ترمي من ذلك إلى ضمان عودة سيطرتها على شمال الضفة الغربية وتحديداً جنين ومخيمها.

وأشار إلى أن التنسيق الأمني مع السلطة مستمر، مؤكداً أنهم يريدون تقوية السلطة وعدم إضعافها لذلك قاموا بالعملية العسكرية.

وأضاف: "نريد تقوية السلطة الفلسطينية، ولكن لدينا أيضًا مطالبات، فنحن لسنا مستعدين لتحمل دفع أموال لقتلة الإسرائيليين، لن تكون هناك دولة فلسطينية".

السلطة كنز للاحتلال

فيما قال ضابط إسرائيلي كبير إن السلطة الفلسطينية كانت عنواننا لحل المشاكل وإيجاد الحلول الأمنية في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح الضابط آرئيل مرجليت الذي عمل سابقًا بـ"لواء جولاني" بلقاء مع القناة 13 العبرية، أن السلطة كانت قوية جدا ووفرت على "إسرائيل" جهودًا كبيرة.

وأشار إلى أن السماح بانهيار السلطة الفلسطينية "كارثة".

إغلاق