خريشة: تسهيلات الاحتلال هي امتيازات لقيادة السلطة للاستمرار في دورها
الضفة الغربية – الشاهد| اعتبر النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة أن ما أعلن عنه الاحتلال من تسهيلات لدعم السلطة إنما هي امتيازات للقيادة المتنفذة للاستمرار في دورها.
وقال خريشة في منشور له على فيسبوك: "تنبيه.. هي ليست تسهيلات وانما امتيازات تعطى للنخبة المتنفذة للاستمرار في دورها".
وذكرت القناة 13 العبرية في وقت سابق أن المجلس الوزاري ناقش مجموعة من التسهيلات للسلطة بينها تطوير حقل غاز غزة وإقامة منطقة صناعية في ترقوميا وإعادة بطاقات "VIP" لشخصيات رفيعة فيها.
وأشارت القناة أن من ضمن التسهيلات أيضاً، إصدار جوازات سفر بيومتري وزيادة عدد ساعات العمل على معبر الكرامة وتسهيلات في ملف الديون.
من جانبه، أكد مدير مركز مسارات للدراسات والأبحاث هاني المصري أن قبول السلطة الفلسطينية لشروط الاحتلال الإسرائيلي لتقديم تسهيلات لمنع انهيارها سيحولها من وكيلة له إلى عميلة.
وقال المصري تعقيبًا على الامتيازات الإسرائيلية لشبكة "قدس" إنه إذا لبت السلطة جزء من هذه الشروط ستتحول إلى سلطة عميلة وليس فقط وكيلة للاحتلال.
وذكر أن هذا يجب أن يدفع قيادة السلطة لحسم أمرها: أما سلطة عميلة أو تغيير السلطة بحيث تنحاز لشعبها ومشروعها الوطني ما يستلزم تغييرًا في مواقفها ووظيفتها.
وبين المصري أن سلطة أوسلو ماتت واليوم باتت لا ترتبط باتفاقيات أو التزامات سلطة تقوم بوظيفة لصالح الاحتلال.
فيما طالب الكاتب الصحفي عدنان الصباح، السلطة الفلسطينية بإعلان موقف واضح من سلوك الاحتلال الذي يسير في اتجاه حماية السلطة والإبقاء عليها للقيام بمهامه نيابة عنه ضد المقاومة.
وقال الصباح في مقال له بعنوان "الخطر الأكبر لا يأتي من النافذة" إن السلطة إن لم تصحوا لتلك المؤامرة فستكون ضحية لها، مضيفا: "هي للأسف الشديد حتى لا تقدم ردا ولو لفظيا على هذا الإعلام الصهيوني الذي لا يتوقف عن فعل هذه الجريمة المبرمجة والمقصودة وهي التي ستنجح إن لم يتم التصدي لها".
وشدد على أن الهدية التي تستحقها المقاومة من باقي المستويات القيادية والشعبية السياسية والمدنية وغيرها هو وحدة وطنية حقيقية وبرنامج سياسي وطني مقاوم واحد وموحِد لجميع الشعب وقواه لمراكمة الانجازات وحمايتها والتقدم به على طريق النصر والتحرير.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=14045