الناشط عامر حمدان: السلطة تعزز الأمن وتحارب قطاعات حيوية كالصحة والتعليم
رام الله – الشاهد| أكد الناشط ضد الفساد عامر حمدان أن استمرار السلطة في تكريس مصروفاتها المالية على القطاع الأمني ومحاربة باقي القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة يؤكد مضيها في تعزيز وظيفها ككيان أمني فقط.
وقال حمدان في منشور له على صفحته على فيسبوك، تعليقا على زيادة مبلغ ٤٠٠ شيقل لعناصر الامن من رتبة جندي الى ملازم، إن الخضوع السريع من قبل الحكومة وتلبية المطالبة مقابل التململ والحملات الشرسة ضد مطالبات المعلمين والقطاع الصحي تضعنا امام قناعة ان السلطة ذاهبة لتكريس الامن وتعزيز الامان الوظيفي في قطاعها الامني لتدعيم خططتها وسياساتها من خلال عناصر الامن.
وأشار الى ان القرار يأتي في وقت غريب وعجيب وربما يحمل أثر عكسي في نفوس المواطنين، وربما يشكل دافعا أقوى للحركات المطالبة بزيادات على الراتب وضرب مصداقية الحكومة المدعية بعدم وجود فائض مالي في خزينتها.
وقبل يومين، أعلن اللواء زياد هب الريح وزير الداخلية في حكومة محمد اشتية، أنه سيتم صرف علاوة بقيمة 400 شيكل ابتداءً من الشهر القادم من رتبة جندي إلى ملازم.
إعلان هب الريح جاء خلال زيارته لجنين وتهديد أهلها، وذلك في أعقاب الاحتجاجات التي نفذها الأهالي ضد السلطة جراء خيانتها لهم خلال العدوان الأخير.
إغراء السلطة لعناصرها الأمنية جاء بهدف مواجهة المقاومة في شمال الضفة الغربية تحديداً، ولتكشف تلك الخطة أكذوبة الأزمة المالية التي تمر بها حكومة اشتية.
وبدأت السلطة خلال الأسابيع الأخيرة الترويج بنيتها إعلان إفلاسها، وذلك بهدف استجلاب تعاطف ودعم دولي وعربي جديد، ناهيك عن محاولتها الضغط على الاحتلال لمنع الاقتطاع من أموال المقاصة.
وفي الوقت الذي تسارع فيه السلطة لزيادة الحوافز المالية والعلاوات لموظفي المؤسسات الأمنية، فإنها في المقابل تمهد لخصومات جديدة على باقي الموظفين عبر التذرع بالأزمة المالية والخصومات التي يقوم بها الاحتلال على أموال المقاصة.
وقال رئيس الحكومة محمد اشتية خلال كلمة له بافتتاح المؤتمر الوطني الفلسطيني للسكان في البيرة اليوم الثلاثاء 2023/7/11، إن الحكومة لم تعد قادرة على الالتزام والايفاء تجاه الموظفين".
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=14057