قائد في جيش الاحتلال: السلطة لن تجد دعماً شعبياً لإعادة سيطرتها على جنين

قائد في جيش الاحتلال: السلطة لن تجد دعماً شعبياً لإعادة سيطرتها على جنين

الضفة الغربية – الشاهد| اعتقد العميد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي "أمير أفيفي" أن السلطة الفلسطينية لن تجد دعماً شعبياً لإعادة سيطرتها على جنين ومخيمها.

وقال أفيفي في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال: "سيكون من الصعب للغاية على السلطة الفلسطينية استعادة السيطرة على مخيم جنين، والحصول على الدعم الشعبي الذي يحتاجونه للسيطرة التي يطمحون إليها".

وأضاف: "المشكلة الكبرى هي أن المجتمع الفلسطيني فقد الثقة في السلطة الفلسطينية، بحيث يرونهم كهيئة فاسدة لا تهتم إلا بحفنة من الناس وحساباتهم المصرفية".

تحريض متواصلة

تصريحات أفيفي جاءت بعد ساعات من زيارة رئيس السلطة محمود عباس إلى جنين والتي لم تحظ بأي قبول شعبي، في ظل حالة النقمة على السلطة ومسؤوليها وأجهزتها.

فيما كشفت مصادر إعلامية عبرية عن أن السلطة الفلسطينية طلبت من الاحتلال بشكل رسمي مضاعفة أنشطتها العسكرية بمنطقة جنين حتى تتمكن من نشر قواتها بهدف ملاحقة المقاومين وحصر أنشطتهم ضد الاحتلال.

ونشر الصحفي الإسرائيلي المخضرم يوني بن مناحيم، تغريدة له باللغة العبرية على حسبه على تويتر، جاء فيها: "طالبت السلطة الفلسطينية إسرائيل بمواصلة أنشطتها المناهضة للإرهاب في جنين قدر الإمكان لتسهيل إعادة انتشار قواتها في منطقة جنين".

كنز كبير

واعتبر رئيس جهاز الأمن القومي الإسرائيلي يتسحاق هنغبي، أن وظيفة السلطة الفلسطينية الأساسية هي محاربة المقاومة، رغم فقدها السيطرة على مناطق في شمال الضفة وتحديداً جنين.

وشدد هنغبي على أن "إسرائيل لا تريد أن ترى السلطة الفلسطينية تنهار لأن لها وظيفة كبيرة من الناحية الأمنية"، والتي قامت بها (الوظيفة) خلال الفترة الماضية حتى وإن كان ذلك ليس بصورة كاملة.

 ويرى هنغبي أن السلطة فقدت سيطرتها خلال العامين الماضيين على نابلس وجنين، ولكن ما زالت هناك سيطرة على المدن الأخرى بالضفة الغربية، ولذلك ليست هناك حاجة لتدخل قوات الاحتلال بشكل كبير في تلك المناطق.

 وكشف أن حكومته طلبت من السلطة الفلسطينية خلال قمتي العقبة وشرم الشيخ إعادة السيطرة على جنين ونابلس.

إغلاق