فوضى وفلتان.. إصابة 3 مواطنين بإطلاق نار خلال شجار في قلقيلية

فوضى وفلتان.. إصابة 3 مواطنين بإطلاق نار خلال شجار في قلقيلية

قلقيلية – الشاهد| استمرارا لمسلسل الفوضى والفلتان، أفادت مصادر محلية بوقع 3 إصابات نتيجة شجار عائلي وقع فجر اليوم الاحد 2023/7/16، وتخلله إطلاق نار في حي نزال بمدينة قلقيلية.

 

وذكرت المصادر ان المنطقة عاشت حالة من الخوف والرعب، حي تم إطلاق الرصاص خلال تواجد عدد من المواطنين في الشارع، بينما تم نقل الاصابات للمستشفى لتلقي العلاج، حيث وُصفت الاصابات بأنها متوسطة الى خطيرة.

وأثار عدم حضور أجهزة السلطة أو الشرطة إلى مكان الشجار وفضه في منذ البداية، حالة من الغضب في أوساط سكان المنطقة، الذين ناشدوا الوجهاء للتدخل من أجل منع اندلاع الشجار مرة أخرى.

 

وتصاعدت حوادث القتل والشجارات في الضفة الغربية في وقت يلاحظ فيه غياب القانون وتسلط السلطة التنفيذية على السلطة القضائية وتحجيم دور القانون والقضاء.

 

ويبدو أن تركيز أجهزة السلطة في عملها في ملاحقة المقاومة والاعتقال السياسي ساهم في زيادة وتنامي حوادث الفلتان الأمني بالضفة.

 

ويمكن بسهولة ملاحظة تورط السلطة في حوادث إطلاق النار والفلتان التي حدثت مؤخرا تجاه المعارضين، من خلال إما المشاركة بشكل مباشر عبر مرافقة أجهزة السلطة بشكل رسمي للزعران خلال اعتداءاتهم، أو التستر على المجرمين عبر توفير الحماية لهم للحيلولة دون محاسبتهم.

 

وأكد تقرير أصدرته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في وقت سابق حول واقع انتشار الفلتان الأمني واستخدام السلاح، أن استخدامه يكون غالبا من قبل مسؤولين نافذين، وأشخاص مؤطرين تنظيمياً، ومواطنين آخرين في فرض الحلول خارج نطاق القانون، وفي الشجارات العائلية، وفي المناسبات الاجتماعية والفصائلية، وأحيانا في ارتكاب جرائم والتهديد والابتزاز.

 

 وأوضح أن السلاح المنتشر بأيدي مواطنين معينين هم في الغالب يتبعون الأجهزة الأمنية أو مؤطرين تنظيمياً ويتبعون تنظيم حركة فتح في الضفة على وجه التحديد، وهو ما أكسبهم نفوذاً كبيراً في المجتمع حتى وإن لم يستخدموا السلاح بصورة مباشرة.

 

وقال إن الحديث عن ظاهرة انتشار السلاح وسوء استخدامه تصاعد بدرجة كبيرة في المجتمع الفلسطيني، وذلك بسبب ملاحظة انتشاره الكثيف بين أيدي المواطنين من جديد، واستخدامهم له في الشجارات العائلية وفي المناسبات الاجتماعية والفصائلية.

 

 

 

إغلاق