عباس أمر الوقائي “بلع” اعتداء الاحتلال على مقر نابلس
كشف موقع “والا” العبري أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلب من قواته الأمنية عدم الرد على مهاجمة الجيش لمقر الأمن الوقائي في نابلس قبل أسابيع وذلك منعاً لتدهور الأمور.
وأكد والا أنه وعلى الرغم من التوتر الذي أعقب تلك الحادثة إلا أن التنسيق الأمني لم يهتزّ ولا زال مستمراً كالمعتاد.
وأصيب عنصرين من الوقائي بجراح طفيفة في الهجوم الذي شنه الجيش على مقر الجهاز في منطقة الطور، وزعم الجيش حينها أن الأمر حدث إثر لبس وأنه كان عن طريق الخطأ.
وقال جيش الاحتلال إن إحدى قواتها كانت تقوم بأعمال اعتقال في المدينة، واستهدفت عناصر من الأمن الفلسطيني في مقرهم بالرصاص عن طريق الخطأ، فأصابت اثنان منهم بجراح.
وعقب قرار عباس، أجرى مسؤولون أمنيون كبار في السلطة محادثات مع نظرائهم الإسرائيليين لتهدئة الخواطر وضمان عدم تأثير الحادث على سياسة التنسيق الأمني !!.
في حين، نُقل عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الحديث يدور عن “حادثة منفردة وغير مألوفة، لكنها لن تؤثر على مستقبل التنسيق الأمني”.
في المقابل، قالت مصادر أخرى إن الحادث قد يكون مقصود لايصال رسالة ضغط لعباس بهدم مقدرات سلطته، تمهيدا للمرحلة المقبلة لضم الضفة الغربية للكيان الإسرائيلي.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=1417