عبد الله كميل يفتتح شركة معدات طبية لابنته: سنشتري احتياجات الجرحى من الشركة

عبد الله كميل يفتتح شركة معدات طبية لابنته: سنشتري احتياجات الجرحى من الشركة

الضفة الغربية – الشاهد| افتتح محافظ سلفيت عبد الله كميل شركةً للمعدات الطبية وتعود ملكيتها لابنته "جنان" وزوجها، وذلك ضمن سلسلة مشاريع افتتحها كميل لأبنائه والتي كان من ضمنها افتتاح شركة لتجارة السيارات لأحد أبنائه.

الافتتاح الذي تم لشركة "فيلاريا" للمعدات الطبية في مدينة طولكرم شارك فيه وزير الصحة مي كيلة وعدد من قيادات السلطة وحكومة اشتية، وترافق الافتتاح مع ارتقاء 3 شهداء في المدينة.

كميل والذي يعد من أبزر الشخصيات في السلطة فساداً، استغل منصبه لجمع تبرعات باسم الجرحى في الضفة الغربية، مؤكداً في تصريحات له على هامش الافتتاح، أنه سيقوم بشراء كل معدات الجرحى من شركة ابنته.

فضائح أبنائه

هذا وتعرض جهاد نجل محافظ سلفيت اللواء كميل إلى هجوم من ضابط في جهاز المخابرات ويدعى عمار عمر في وقت سابق، حيث أكد الأخير أن نشر جزء من تلك الفضائح هو بمثابة "قرصة أذن" لكل المتورطين فيها.

وخرج عمر في فيديو عبر صفحته يتحدث فيه عن سلوك بعض المتورطين في التواصل مع فتيات ليل والطلب منهم عرض أجسادهم بصورة فاضحة، ملمحاً إلى أنه يمتلك الكثير من المعلومات، ولكنه يفضل عدم الافصاح عنها حالياً.

وكان المواطنون تداولوا معلومات حول تورط جهاد نجل المحافظ كميل، في قضايا ابتزاز أخلاقي وسرقة هواتف لنشطاء فلسطينيين ثم المتجرة بها.

وانتشر على منصات التواصل تفاصيل تتعلق بسلوكيات مشينة لنجل اللواء كميل، حيث أشارت المعلومات الى أنه قام بسرقة جوالات الفتيات خلال المسيرات المناهضة للسلطة ثم هددهم بفضح خصوصياتهم.

وأكد المواطنون أن هذا السلوك هو اختراق للأخلاق والخصوصية، والتي يجب أن يتم احترامها من قبل الشرطة وأفراد الامن.

ابن الوز عوام

وانتشر في وقت سابق على منصات التواصل تفاصيل تتعلق بسلوكيات مشينة لنجل اللواء كميل، حيث أشارت المعلومات الى أنه قام بسرقة جوالات الفتيات خلال المسيرات المناهضة للسلطة ثم هددهم بفضح خصوصياتهم.

وأكد المواطنون أن هذا السلوك هو اختراق للأخلاق والخصوصية، والتي يجب أن يتم احترامها من قبل الشرطة وأفراد الامن.

ونشرت بعض الصفحات المعارضة للسلطة معلومات حول تورط نجل اللواء كميل في فضيحة أخلاقية مصورة عبر فيديو، لكنها لم تقم بنشر الفيديو المصور حتى اليوم.

تاريخ من القذارة

واللواء كميل هو المدير والمسؤول المباشر عن وحدة الهجوم الإلكتروني التي شكلتها أجهزة السلطة والتي تتمثل مهمتها في الهجوم واستهداف النشطاء والصحفيين المعارضين للسلطة وبرزت في أعقاب أحداث اغتيال الناشط نزار بنات.

وتمثلت مهمة هذه الخلية التي يقودها كميل في نشر الفضائح وابتزاز الأشخاص المستهدفين وتهديد عائلاتهم.

واللواء كميل هو عبد الله سالم يوسف أبو زيد، والمعروف باسم عبد الله كميل (أبو جهاد، مواليد 20 يناير 1967 في قباطية) سياسي وعسكري فلسطيني، ويتولى منصب محافظ سلفيت منذ 16 سبتمبر 2019.

وشغل عبد الله كامل مناصب مختلفة، منها مدير المديرية العامة للمخابرات الفلسطينية في محافظات سلفيت ونابلس وطولكرم، حتى عينه رئيس السلطة محمود عباس في نوفمبر 2013 في منصب محافظ قلقيلية، ثم كلف بمهام محافظ محافظة طولكرم، ثم تم تعيينه محافظا لسلفيت.

ونشرت بعض الصفحات المعارضة للسلطة معلومات حول تورط نجل اللواء كميل في فضيحة اخلاقية مصورة عبر فيديو، لكنها لم تقم بنشر الفيديو المصور حتى الان.

إغلاق