الناطق باسم فتح حسين حمايل يُهدي نجله سيارة فارهة لنجاحه بتوجيهي

الناطق باسم فتح حسين حمايل يُهدي نجله سيارة فارهة لنجاحه بتوجيهي

رام الله – الشاهد| أهدى الناطق باسم حركة فتح حسين حمايل نجله جاد سيارة فارهة بمناسبة نجاحه في اختبارات الثانوية العامة "توجيهي"، في أحدث صيحات الفساد لقيادات السلطة الفلسطينية وفتح.

وظهر حمايل وهو من بلدة أبو فلاح في مدينة رام الله، وهو يهدي نجله جاد سيارة من نوع مرسيدس لنجاحه في الثانوية العامة بمعدل 90%.

ومع انتشار الخبر، تعرض القيادي بفتح لانتقادات لاذعة من المواطنين الذين هاجموا حمايل والفساد المستشري بين قيادات السلطة وفتح على حساب بقية شرائح شعبنا.

وعلق هؤلاء بأن: "السيارة جاهزة والوظيفة جاهزة وكله على حساب الشعب ومن دم الشعب وضرايبه وباسم الوطن والوطنية".

يذكر أن عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر قال إن تراجع الحركة في العمل النقابي وهزيمتها في الانتخابات الطلابية إلى التجاوزات وقضايا الفساد في مؤسسات السلطة.

وقال عبد القادر إن "فتح تدفع الآن ثمن ضعف السلطة وأخطاء ممارساتها"، مردفًا أنّ وصول المشروع السياسي لمنظمة التحرير والسلطة إلى طريق مسدود، والانسداد السياسي الذي يواجه شعبنا يُعدّان من الأسباب أيضًا بتراجع فتح بالعمل النقابي، بل وهزيمتها.

وبيّن أنّ تغوّل السلطة على المجتمع المدني والقضاء تسبّب في حدوث تراكمات سلبية لدى المواطنين، وهو ما دفعت ثمنه فتح من رصيدها النضالي والتاريخي في الانتخابات النقابية المختلفة.

وأكد وجوب إعادة تقييم دور فتح وعلاقاتها بالسلطة، والبحث عن استراتيجيات تعيدها إلى تاريخها النضالي، خاصة أنّ مبادئ الحركة تختلف عن توجُّهات السلطة.

وأوضح عبد القادر أنّ الأخيرة اعترفت بدولة الاحتلال من خلال منظمة التحرير، لكنّ الحركة لم تعترف بها.

وأشار إلى أنّ الساحة الفلسطينية تُعاني فراغًا دستوريًّا، إذ لا توجد مؤسّسات شرعية أو برلمانية، وجرى حلّ البرلمان رغم أنه لا يجوز حلّه إلا بعد انتخاب مجلس جديد.

يذكر أنّ القوائم الانتخابية لفتح شهدت مؤخّرًا هزائم مُدوّية، كان أبرزها في جامعة بير زيت، وحقّقت الكتلة الإسلامية الجناح الطلابي لحركة حماس فوزًا كبيرًا في انتخابات مجلس الطلبة.

كما خسرت فتح انتخابات نقابة الأطباء في الضفة الغربية، إذ اكتسح تحالف الإسلاميين واليسار والمستقلين فيها .

إغلاق