خريشة: الفئة المتنفذة بالسلطة تعيش أزمة حقيقية لأنها منعزلة عن الشعب

خريشة: الفئة المتنفذة بالسلطة تعيش أزمة حقيقية لأنها منعزلة عن الشعب

الضفة الغربية – الشاهد| اعتبر النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة أن الفئة المتنفذة بالسلطة تعيش أزمة حقيقة ليسب بسبب ما تتعرض له القضية الفلسطينية، بل أنهم باتوا منعزلين عن الشعب ويرون في لقاء القاهرة طوق نجاة لهم.

وقال خريشة في تصريحات صحفية له: "في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمحاولات شطب وضرب للمقاومة والسعي لاجتثاثها، في كل مكان وتوسيع وتيرة الاستيطان، أصبح وطنيا اعتبار أن كل حالات المقاومين في المعتقلات الفلسطينية هي حالات يمنع المساس بها إطلاقا، وعلى الأمناء العامين أن يضغطوا بهذا الاتجاه".

ولفت إلى أن الإفراج عن المعتقلين السياسيين هو مطلب كل الفلسطينيين وعلى رأسهم فصائل المقاومة التي ينتمي إليها المعتقلون.

وأوضح أن الإفراج عن المعتقلين السياسيين وتحديدا المقاومين وأصحاب الرأي الآخر يساعد على عدم تعكير لقاء الأمناء العامين في القاهرة ويدفعهم للتحدث بأريحية أكثر.

اجتماع القاهرة

فيما طالب الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي السلطة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونها قبل اجتماع الأمناء العامين في القاهرة.

وقال البرغوثي في تصريحات صحفية له: "إن الإفراج عن معتقلين سياسيين خطوة يجب أن تُرسخ، حتى نذهب إلى الاجتماع بأجواء إيجابية ومريحة".

وأضاف: "شعبنا لا يحتمل اجتماعات بلا نتائج للأمناء العامين للفصائل، وبيانات لا تطبق"، وذلك في إشارة واضحة إلى اجتماعات سابقة انتهت بقرارات لم تطبق.

من جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أنه بدون وقف الاعتقالات السياسية والتحلل من سنوات أوسلو العجاف فإنه لا يمكن نجاح أية اجتماعات او لقاءات فلسطينية.

وقال القيادي في الحركة خضر حبيب، إن الشعب الفلسطيني بحاجة لرؤية موحدة والاتفاق على جدول أعمال لمواجهة الاحتلال وحكومة المتطرفة.

وأوضح أنه بعد سنوات عجاف أفرزتها اتفاقية أوسلو، يجب الاتفاق على نهج وحدوي لتحرير فلسطين، وبالتالي يجب أن تكون هناك كلمة موحدة.

وشدّد بحسب تصريح صحفي على وجوب أن توقف السلطة التنسيق الأمني وأن تعمل على إدانته، وكذلك وقف الاعتقالات السياسية وإطلاق سراح المعتقلين في سجونها، ودون ذلك لا يمكن نجاح أي اجتماعات.

التوقيع على وثيقة

فيما طالبت شخصيات وطنية وأهلية بوقف الاعتقالات السياسية والملاحقات الامنية وتهيئة الأجواء من أجل إنجاح لقاء الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية في القاهرة المزمع عقده نهاية الشهر الجاري.

جاء ذلك عبر وثيقة وقعتها عشرات الشخصيات الوطنية الفلسطينية وقالوا فيها إنه بات مطلوباً منا جميعاً بالحرص الشديد على تنقية الأجواء عبر إنهاء كل مظاهر التوتير الإعلامي والاعتقالات والاستدعاءات.

كما طالبوا بالإعلان عن تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي والعمل على تشكيل قيادة وطنية موحدة وفق برنامج سياسي كفاحي مقاوم؛ حتى يشكل ذلك الركيزة الأساسية لإفشال مخططات الاحتلال وتعديل موازين القوى من أجل تعزيز صمود شعبنا على طريق تحقيق أهدافنا الوطنية بالتحرير والعودة".

وأكدوا على ضرورة إنهاء كل مظاهر التوتر الإعلامي والاعتقالات والاستدعاءات والإعلان عن تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي والعمل على تشكيل قيادة وطنية موحدة وفق برنامج سياسي كفاحي مقاوم.

إغلاق