عساف: التنسيق الأمني لن يكسر إرادة المقاومة وتصاعد العمليات فشل مزدوج

عساف: التنسيق الأمني لن يكسر إرادة المقاومة وتصاعد العمليات فشل مزدوج

رام الله – الشاهد| أكد عضو التجمع الوطني الديمقراطي عمر عساف، أن التنسيق الأمني رغم خطورته لن يستطيع كسر إرادة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني.

وقال إن تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية مؤشر على فشل مزدوج للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، وسياسة "التنسيق الأمني" التي تنتهجها أجهزة السلطة.

وأوضح أن عملية تل أبيب رد على الجرائم المتصاعدة من قبل حكومة الاحتلال ومستوطنيه والتي كان آخرها في رام الله قبل ساعات من قتل المستوطنين لأحد المواطنين.

واعتبر أن سياسية التنسيق الأمني من شأنها إعاقة بعض عمليات المقاومة، لكنها لن تستطيع أن تمنع المقاومين عن القيام بعملياتهم وواجبهم.

وشدد على ان المطلوب من السلطة هو أن ترتقي إلى مستوى التضحيات التي يقدمها شعبنا، والتحديات التي تواجهه، لكن واقعها يقول بأنها أعجز من أن تقوم بذلك، وهي باتت تقف موقف المتفرج على ما يجري.

وتوقع عساف تواصل تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، في ظل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة واستمرار الجرائم والممارسات الإسرائيلية بحق شعبنا.

استهداف مزدوج

العملية في تل أبيب جاءت رغم العملية العسكرية في جنين وما تبعها من جرائم مسعورة لأجهزة السلطة، والتي قامت برفع رواتب عناصرها من أجل دفعهم لملاحقة المقاومة.

واعتبر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي الاعتقالات وسياسة الاستهداف المزدوج الذي تمارسه السلطة ضد قادة وكوادر المقاومة في الضفة الغربية لن تثنينا عن مواصلة المواجهة والتصدي للاحتلال.

وأكد سلمي في بيان أن تغييب قادة المقاومة ورموزها في الضفة سياسة لن تحقق أهدافها، فشباب ورجال المقاومة ماضون في طريقهم رغم كل التحديات والتضحيات.

إغلاق