بمشاركة السلطة.. مؤامرة إقليمية جديدة تحاك ضد المقاومة بالضفة

الضفة الغربية – الشاهد| يشارك رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس في قمة ثلاثية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني غداً الأحد في مدينة العلمين المصرية.

القمة التي تأتي للتباحث في آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، تهدف إلى ترتيب الخطوات المقبلة مع السلطة لمحاولة إنهاء المقاومة المتصاعدة بالضفة الغربية.

وتترافق القمة مع جهود أمريكية لإجبار الاحتلال على تقديم حزمة تسهيلات كبيرة للسلطة الفلسطينية لضمان استمرار قدرتها على محاربة المقاومة.

هذا وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أن خطوة رئيس السلطة محمود عباس بإقالة المحافظين تأتي "استكمالاً لتنفيذ مخطط يهدف إلى استعادة قوة السلطة في الضفة الغربية، ويلقى ذلك المخطط دعماً أميركياً وعربياً".

وأوضحت المصادر أن تلك الخطوة تأتي بعد سلسلة اتصالات ولقاءات أجراها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، مع مسؤولين أميركيين وعرب، تم التوافق خلالها على التجهيز للقاء جديد على غرار اجتماعات العقبة وشرم الشيخ.

وكشفت المصادر أن عباس أصدر توجيهات جديدة إلى أجهزته الأمنية في الضفة الغربية بتكثيف جهودها لإنهاء حالات المقاومة التي ظهرت في عدد من مدن الضفة، وذلك بعد تعهدات قدمها للإدارة الأميركية أخيراً.

وتترافق هذه التوجيهات مع ضغط أميركي على حكومة نتنياهو لتمرير تحسينات اقتصادية تساعد السلطة على القيام بالدور الموكل إليها. دفع الثمن خطوة عباس تلك تأتي استكمالاً لتنفيذ مخطّط يهدف إلى استعادة قوة السلطة في الضفة الغربية، ويلقى دعماً أميركياً وعربياً.

كما أنها تأتي بعد سلسلة اتصالات ولقاءات أجراها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني، ماجد فرج، مع مسؤولين أميركيين وعرب، تمّ التوافق خلالها على التجهيز للقاء جديد على غرار اجتماعات العقبة وشرم الشيخ.

المصادر كشفت أن عباس أصدر توجيهات جديدة إلى أجهزته الأمنية في الضفة الغربية بتكثيف جهودها لإنهاء حالات المقاومة التي ظهرت في عدد من مدن الضفة، وذلك بعد تعهدات قدمها للإدارة الأميركية أخيراً.

وتترافق هذه التوجيهات مع ضغط أميركي على حكومة نتنياهو لتمرير تحسينات اقتصادية تساعد السلطة على القيام بالدور الموكل إليها.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=14630