“مسرحية هزلية”.. السلطة تنتحل “هوية الكتلة” أمام جامعة الخليل لإذكاء نار الفتنة

“مسرحية هزلية”.. السلطة تنتحل “هوية الكتلة” أمام جامعة الخليل لإذكاء نار الفتنة

الخليل – الشاهد| نفت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل أي صلة أو علاقة لها بما أسمتها "مسرحية هزلية" حدثت صباح يوم السبت، أمام بوابات الجامعة، داعية إدارة الجامعة لملاحقة من يقف وراء هذا الفعل المشين ومحاسبته.

ورفضت الكتلة في بيان وبشكل قاطع الألفاظ النابية التي قيلت بهذه المسرحية والتي تهدف لإذكاء نار الفتنة، مؤكدين رفضنا أي إساءة لجامعة الخليل وإدارتها ومجلس أمنائها ورئيسه وكل مكونات أسرة الجامعة.

وأكدت أنه كلا من قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة قد صادرت في مناسبات عدة سابقة رايات وأوشحة للكتلة الإسلامية.

وقالت: "نحن على يقين بأن مسرحية كهذه لا يمكن أن يكون وراءها إلا أطراف مأزومة لم يرق لها الوقفة المشرفة لمدينة الخليل وعائلاتها ضد الاعتداء على الجامعة وطالباتها قبل أيام، فعمدوا لامتهان كرامتهم عبر هذه المسرحية المكشوفة بهدف إذكاء نار الفتنة وخلط اﻷوراق".

ولجأ أمن السلطة لتهديد عوائل وعشائر الخليل لتأهبها واستنكارها لأحداث جامعة الخليل وهجوم أجهزتها على الطالبات.

وقالت الكاتبة والسياسية لمى خاطر إن قوة من أمن السلطة هاجمت منزل زوجها وحطمت ممتلكاته، وأطلقت النار صوبه، وشرعت بالاعتداء المبرح على زوجها أبو أسامة الفاخوري.

وأرجعت خاطر في ذلك هذا الاعتداء الهجمي على خلفية رفضه تهديدات وجهت للعائلة تحذرها فيها من الحديث عن أحداث جامعة الخليل.

وأوضحت أنّ عناصر المخابرات في بعض العوائل بما فيها عائلة الفاخوري وجهوا رسائل تهديد مفادها "ممنوع تحكوا عن الي صار".

وذكرت خاطر: "لأن زوجي رفض هذا التهديد خاصة وأن مع وجود الشاب معتصم الفاخوري ضمن المعتصمين بالجامعة، فتم تهديده لفظيا من هذه العناصر".

ونبهت: "لم يكتفوا في الشتائم والتهديد اللفظي، بل أرسلوا مجموعة من عناصرهم، وشرعوا بالضرب المبرح على زوجي، ما أدّى لكسر في يده".

وعلقت خاطر بقولها: "هذا الإرهاب لن يمنعنا، وعوائل الخليل قالت قولها وستواصل تكاتفها؛ لتحول دون استباحة أعراضهم وبيوتهم وحرماتهم، وعلى أمن السلطة التوقف عن سياسة القمع والتنكيل التي يتجاوز فيها كل الخطوط الحمراء".

ونكّلت أجهزة أمن السلطة بالطالبات في جامعة الخليل، على خلفية فعاليات تعلن رفض الاعتقال السياسي للطلبة.

إغلاق