فيديو| مواجهات عنيفة مع أجهزة السلطة بنابلس عقب اعتقالها لشاب

فيديو| مواجهات عنيفة مع أجهزة السلطة بنابلس عقب اعتقالها لشاب

نابلس – الشاهد| وقعت مواجهات عنيفة بين شبان وأجهزة أمن السلطة في مخيم العين غربي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب اعتقالها لمقاوم من المخيم، فجر يوم الأحد.

وقالت مصادر إن الشبان أغلقوا شارع حيفا المحاذي لمخيم العين بإطارات مطاطية مشتعلة، تنديدًا باعتقال الأجهزة للشاب أحمد اسماعيل حميدان.

وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية دفعت بتعزيزات من المركبات المصفحة، ودارت مواجهات مع شبان المخيم الذين رشقوها بالحجارة، فيما أطلقت الأعيرة النارية.

وكثفت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة حملات الاعتقال السياسي في صفوف المقاومين والمعارضين، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين.

فيما أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن اعتقال السلطة، المقاومين في الضفة الغربية يخدم بالدرجة الأولى مصلحة الاحتلال، لافتا الى أن السلطة تقوم بتنفيذ مخططات الاحتلال لوأد المقاومة بالضفة.

وشدد القيادي في الحركة ماهر الأخرس، على أن هذه الاعتقالات تتم على حساب الشعب الفلسطيني.

وقال إن "السلطة تسير في اتجاه خاطئ، وهناك تعزيزات أمنية في جميع محافظات الضفة في إشارات تعكس وجود اتفاقيات مع الاحتلال، وتهدف إلى تطويق المقاومة، بعد انتصارها الأخير في مخيم جنين".

وأشار إلى أن إطلاق سراح المقاومين من سجون السلطة ليس في يدها، وإنما القرار لدى الاحتلال الذي يتحكم بالضفة الغربية، وتُنفذ السلطة مخطَّطاته.

وشدَّد الأخرس على أن المقاومين في جنين يرفضون تسليم أسلحتهم للسلطة أو الاحتلال من أجل مواصلة المقاومة، والدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل، دعا الناشط السياسي عيسى عمرو السلطة الفلسطينية لمراجعة نفسها في دور أجهزتها الأمنية وتجاوزاتها الخطيرة ضد المواطنين في الضفة الغربية.

وقال عمرو في تصريح إن هذه الأجهزة الأمنية تخرج علينا للأسف الشديد مع كل تقارب ومفاوضات ونقاشات داخلية لإنهاء الانقسام وبرنامج وحدوي باعتقالات سياسية لمقاومين وطلبة ونشطاء.

واستدل على ذلك بأن "القيادة السياسية في السلطة منفصلة عن القيادة الأمنية".

وذكر عمرو أن اعتقالات أجهزة السلطة السياسية مرفوضة وغير مقبولة وهي تجاوزات خطيرة يترتب الوقوف عليها بل ومنعها.

وأكد أنه "يترتب على ذلك منع ومعاقبة مرتكبيها فهي لا تخدم المشروع الوطني الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة.

ونبه الناشط السياسي أن الاعتقالات رصد فيه إهانة المعتقلين، وعمليات تعذيب بسجون المخابرات، وهي خارج إطار القانون الفلسطيني الأساسي.

 

إغلاق