ناشطة تدعو لمحاسبة المتورطات بـ”المسرحية” أمام جامعة الخليل

ناشطة تدعو لمحاسبة المتورطات بـ”المسرحية” أمام جامعة الخليل

الخليل – الشاهد| وصفت الناشطة السياسية انتصار العواودة ما حدث أمام جامعة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة بأنه سلوك مفتعل من فتياتٍ مشبوهات من خارج الجامعة لأغراض مشبوهة.

وقالت العواودة في بيان أن هذه الحادثة تهدف إلى إثارة الفتنة وصناعة مشكلات بالجامعة، مؤكدة ثقتها بأن إدارة جامعة الخليل ستلاحق الطالبات قانونيًا وتقديمهم للمحاكمة.

وشددت على أن كل محاولات تشويه صورة طالبات الكتلة ستفشل فشلًا ذريعًا.

وأشارت الناشطة إلى أن جامعة الخليل يشهد لها القاصي والداني بأنها خرجت الشهداء والأسرى والقيادات بكل مناطق فلسطين التاريخية. 

وتسببت المسرحية المكشوفة التي نفذتها شبيبة الأجهزة الأمنية في جامعة الخليل في تأليب الرأي العام ضد هذه الخطوات المشبوهة، وحاولت الشبيبة ضرب سمعة وأخلاق العمل الطلابي من خلال انتحال صفة فتيات الكتلة الإسلامية والتهجم باسمهم على إدارة الجامعة.

وأكدت الكاتبة الصحفية لمى خاطر، أن ما حدث يأتي في إطار المحاولات المسعورة لاستهداف الكتلة وطالباتها في الخليل، موضحة أنه تم إحضار مجموعة من البنات المجهولات وإلباسهن نقابات وأوشحة خضراء أمام الجامعة، والهتاف ضد إدارتها وضد السلطة، لاتهام طالبات الكتلة بذلك.

وأشارت الى أن الكتلة نفت علاقتها بهذه المسرحية السخيفة، مضيفة: "أن ما يجري يؤكد أن الذين اعتدوا على الطالبات قبل ١٠ أيام أمام الجامعة لم يرتدعوا، وأن من يخطط لهم نذل جبان ولا يلقي بالاً لأي حرمة أو خُلق".

أما مدير مجموعة محامون من أجل العدالة مهند كراجة، فوف ما جرى بانه مسرحية، وعلق قائلا: "مسرحية_جامعة_الخليل  ول لهل الدرجة فاضيين تجيبوا بنات مخمرات يسبن عليكم عشان تتهموا غيركم .. بالله عليكم مين الي أقترح الفكرة ؟ بالكي عيناه محافظ وخططلنا كيف نتحرر من الإحتلال الأمانة أشي بوطي الراس".

‏أما الناشط فخري جرادات، فعبر عن أسفه لهذا المستوى الهابط من التعامل من قبل الشبيبة مع زملائهم في الجامعة، وعلق قائلا: "يا حرام على حركة ام الجماهير وشبيبتها لوين وصلت.. زمان كانت توقف الدنيا كلها على رجل وحده وما حدا يعرف الها دخل او لا .. هس مسرحية لخمس بنات قدام جامعة بتنكشف في خمس دقايق .. هاي نتيجة ترك الامن يلعب في الحركة.. ابو مازن الله بعينك مهوي انت روحت بعض الشغيلة اعمل لاخرتك شوي وروح الباقيين المناديب تبعون الاجهزة  ومعلمينهم وخلصنا منهم".

مسرحية مكشوفة

وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل نفت أي صلة أو علاقة لها بما أسمتها "مسرحية هزلية" حدثت صباح يوم السبت، أمام بوابات الجامعة، داعية إدارة الجامعة لملاحقة من يقف وراء هذا الفعل المشين ومحاسبته.

ورفضت الكتلة في بيان وبشكل قاطع الألفاظ النابية التي قيلت بهذه المسرحية والتي تهدف لإذكاء نار الفتنة، مؤكدين رفضنا أي إساءة لجامعة الخليل وإدارتها ومجلس أمنائها ورئيسه وكل مكونات أسرة الجامعة.

وأكدت أنه كلا من قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة قد صادرت في مناسبات عدة سابقة رايات وأوشحة للكتلة الإسلامية.

وقالت: "نحن على يقين بأن مسرحية كهذه لا يمكن أن يكون وراءها إلا أطراف مأزومة لم يرق لها الوقفة المشرفة لمدينة الخليل وعائلاتها ضد الاعتداء على الجامعة وطالباتها قبل أيام، فعمدوا لامتهان كرامتهم عبر هذه المسرحية المكشوفة بهدف إذكاء نار الفتنة وخلط اﻷوراق".

 

إغلاق