لجنة أهلية: أجهزة السلطة تعتقل 57 مواطنا على خلفية سياسية

لجنة أهلية: أجهزة السلطة تعتقل 57 مواطنا على خلفية سياسية

رام الله – الشاهد| أكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة، أن أجهزة السلطة تواصل اعتقال ما يزيد عن 57 مواطنا في سجونها على خلفيات سياسية.

 

وقالت في بيان صحفي إن هذه الاعتقالات تأتي ضمن سلسلة انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة وحملتها المتواصلة لملاحقة واعتقال الأسرى المحررين والنشطاء على خلفية سياسية وحرية الرأي والتعبير ومقاومة الاحتلال.

 

وطالبت كافة الجهات المعنية التدخل الفوري لوقف ملاحقة أجهزة السلطة الأسرى المحررين والنشطاء والمطاردين للاحتلال، والكف عن قمع المواطنين واستهدافهم على خلفية نشاطهم السياسي وعملهم النقابي ومقاومة الاحتلال، والإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين في سجونها.

 

كما استنكرت اللجنة اعتقال أجهزة السلطة في نابلس الأسير المحرر عبد الرحمن رشدان والذي قضى في سجون الاحتلال 19 عاما متواصلة، بعد استدعائه للمقابلة صباح اليوم.

 

ونددت باعتقال مخابرات السلطة للشاب يعقوب حسين من بلدة بيرزيت، حيث قام عناصر من مخابرات السلطة باختطافة من أمام أحد المحال التجارية بسيارة وزي مدنيين وبطريقة همجية. وهو أسير محرر أمضى قرابة 5 سنوات في سجون الاحتلال، وملاحق لدى أجهزة السلطة منذ قرابة شهرين.

 

وأشارت الى أن أجهزة السلطة في الخليل اعتقلت الأسير المحرر فادي العمور علما بأنه أمضى أكثر من 8 سنوات في سجون الاحتلال.

 

ورفعت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من وتيرة اعتقالاتها السياسية وانتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة كمحاولة للانتقام لصورتها المهزوزة في الشارع الفلسطيني.

 

وكالعادة وضعت المقاومين والأسرى المحررين والرموز الوطنية والنشطاء والطلبة الجامعيين في بؤرة استهدافها، ضمن اتفاقها المعلن مع الاحتلال لوأد المقاومة.

 

ولا تكاد توقف أجهزة السلطة حملاتها وملاحقاتها الأمنية للمقاومين والمطاردين لقوات الاحتلال ضمن سياسة "الباب الدوار"، والتي تهدف من خلالها لإجهاض أي حالة مقاومة.

 

يذكر أن الشارع في الضفة ناقم للغاية من تواطؤ السلطة وأجهزتها الأمنية مع الاحتلال.

 

إغلاق