أجهزة السلطة تختطف أسيرين محررين بعد اقتحام منزلهما ببلدة برقين
جنين – الشاهد| هاجمت أجهزة السلطة الفلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء، عددًا من المنازل في بلدة برقين جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت عددًا من المواطنين بينهم أسرى محررين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات معززة من أمن السلطة اعتدت على قاطني المنازل، ثم نفذت حملة اعتقالات تعسفية، وعُرف من بين المعتقلين علام عدنان عتيق ومحمود خالد صبح، وهما أسيرين محررين.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين شبان وقوات كبيرة من أجهزة السلطة في عدد من مناطق مدينة جنين، عقب حملة مداهمات وحشية لمنازل المواطنين فجرًا.
وقالت مصادر محلية لـ"الشاهد" إن أعدادا كبيرة من مصفحات السلطة اقتحمت أحياء مخيم جنين وأبرزها الجابريات وبدأت بحملة دهم وتفتيش لمنازل المواطنين شملت تخريب محتوياتهم.
وذكرت أن أجهزة السلطة لاحقت المواطنين وانتشرت على الشوارع الرئيسية وأطلقت النار من خلال المصفحات بشكل كثيف صوبهم.
وأشارت المصادر إلى أنه ومع تصاعد المواجهات مع الشبان قطعت التيار الكهربائي عن مدينة جنين ومخيمها بشكل كامل للاستفراد بهم واستكمال عمليتها ضد المواطنين.
وأوضحت أن أجهزة السلطة أطلقت النار بشكل مباشر تجاه مركبة بمدينة جنين وسمع أصوات صراخ بالمكان.
وبينت المصادر لـ "الشاهد" أن عديد المنازل من أمام مستشفى الحكومي تضررت بفعل رصاص السلطة الذي أطلق صوبها مباشرة.
وبينت أن عناصر السلطة اعتدوا على مواطن بعد إطلاق النار على مركبته وصدمها بشكل مباشر.
وقالت المصادر إن أصوات اشتباكات وانفجارات عنيفة سمعت خلال اقتحام السلطة لجنين، وصفت بأنه "حرب شوارع" والأقوى منذ أشهر.
ورفعت أجهزة أمن السلطة من وتيرة اعتقالاتها السياسية وانتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة كمحاولة للانتقام لصورتها المهزوزة في الشارع الفلسطيني.
وكالعادة وضعت المقاومين والأسرى المحررين والرموز الوطنية والنشطاء والطلبة الجامعيين في بؤرة استهدافها، ضمن اتفاقها المعلن مع الاحتلال لوأد المقاومة.
ولا تكاد توقف أجهزة السلطة حملاتها وملاحقاتها الأمنية للمقاومين والمطاردين لقوات الاحتلال ضمن سياسة "الباب الدوار"، والتي تهدف من خلالها لإجهاض أي حالة مقاومة.
يذكر أن الشارع في الضفة ناقم للغاية من تواطؤ السلطة وأجهزتها الأمنية مع الاحتلال.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=14682