فضيحة صبري صيدم.. وزير تعليم يهدم جامعات الوطن ويدرس أبنائه ببريطانيا بنفقة السلطة
رام الله – الشاهد| احتفى صبري صيدم وزير التعليم السابق بتخرج نجله جواد من كلية كينجز في العاصمة البريطانية لندن على نفقة السلطة الفلسطينية، كبقية أبناء مسؤوليها.
ونشر صبري عبر صفحته في "فيسبوك" صورة لنجله جواد وهو يرتدي زي التخرج من الكلية البريطانية رغم أنه درس أقل من سنتين فيها.
لكن جواد نجل وزير التربية والتعليم السابق رسب في الثانوية العامة عام 2020، ثم اضطر لإعادة دراسة "توجيهي" ونجح فيها عام 2021 بمعدل متدني.
وكعادة الوزراء ومسؤولي السلطة، أرسل جواد للتعلم في المؤسسات البريطانية على نفقة الدولة وللهرب من مأزق رسوب من نجله كونه يحمل حقيبة وزارة التربية والتعليم.
وتعرض صبري في حينه لانتقادات لاذعة من المواطنين حول رسوب ابنه: "من الأولى أن يكون مثالاً يحتذى به وأبناءه أول المتقدمين في الجامعات والمدارس الوطنية".
لكن قضية وزير التربية والتعليم ليست الوحيدة.
وسبق وأن انتشرت فضائح تظهر جميع أبناء رئيس الوزراء محمد اشتية يكملون دراستهم الجامعية في لندن وكذلك قاضي القضاة محمود الهباش وغيرهم.
من هو صبري صيدم؟
صبري ممدوح صبري صيدم من موُاليد 3 فبراير 1971 في دمشق وهو سياسي فلسطيني شغل منصب وزير التربية والتعليم الفلسطيني في 30 يونيو 2015، بعد التعديل الوزاري الأول في حكومة رامي الحمد الله الثالثة.
ولد صيدم في دمشق عام 1971، ويُعتبر أصغر وزير في تاريخ فلسطين، إذ شغل منصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عام 2005 وعمره 33 سنة. وعُيّن أمينا لسر المجلس الثوري لحركة فتح.
وتتكون أسرة صيدم من زوجته وولدين وفتاة أكبرهم جواد الذي يمثل السلطة في اليابان.
وفي عام 2009، فاز بانتخابات المجلس الثوري لحركة فتح التي عُقدت أثناء المؤتمر السادس لحركة فتح في بيت لحم وصار عضوًا فيه.
وفي 8 أغسطس 2022، أعاد عباس تشكيل مجلس أمناء جامعة الاستقلال، وعيّنه عضوًا فيه.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=14703