“التربية” تبدأ خطة إفشال الإضراب بنقل المعلمين لمدارس بعيدة بالضفة

“التربية” تبدأ خطة إفشال الإضراب بنقل المعلمين لمدارس بعيدة بالضفة

 

رام الله – الشاهد| في خطوة متوقعة للتهرب من اتفاقها والالتفاف على مطالبهم، قررت وزارة التربية والتعليم في حكومة محمد اشتية نقل عشرات المعلمين في الضفة الغربية المحتلة إلى مدارس أخرى لإفشال الإضراب.

ونشر عشرات المعلمين تغريدات تؤكد تسلمهم قرارات نقل إلى مدارس أخرى بعيدة دون طلبهم النقل عقابا لهم على مشاركتهم في فعاليات الإضراب.

واستدرك هؤلاء بأنهم لن يستسلموا للقرار وسيعترضون من خلال مديرات التربية في مناطقهم تنديدًا به.

يذكر أن حراك المعلمين الموحد ضد حكومة محمد اشتية الجمعة الماضية، مؤكدًا أنها "أدارت له الظهر ولم تنفذ الاتفاقيات المبرمة معه".

الحكومة أدارت لنا الظهر

وقال الحراك في بيان: "لقد بلغ السيل الزبى.. الحكومة أدارت لنا الظهر ولم تنفذ الاتفاقيات ولن نفتتح العام الدراسي الجديد إلا بتحقيق كل المطالب".

ونبه إلى أن الإضراب يشمل التوجيهي ولن نُعطي حصة واحدة، داعيًا لاعتصام مركزي أمام مجلس الوزراء الساعة 12 ظهر الإثنين 21/8/2023".

وأعلن الحراك خطوات وإجراءات أولاها تفعيل الإضراب وعدم افتتاح العام الدراسي الجديد 2023/2024 إلا بتحقيق مطالبه فورًا.

وأوضح أن الإضراب سيكون من الطابور الصباحي مع التوجه وعدم إعطاء حصة صفية واحدة لجميع المراحل وعلى رأسها التوجيهي (أي عدم افتتاح العام الدراسي الجديد).

وذكر الحرام أن المغادرة ستكون في أي وقت يريده المعلم أو تمام الساعة 11:00 صباحا كحد أقصى.

ودعا المعلمين لعدم التعاطي مع أي توجيهات من المدراء أو مكاتب التربية أو الوزارة حتى نزول راتب شهر آب بداية أيلول، فإذا نفق الشق المالي من المطالب على الأقل سنعيد النظر في الفعاليات وقد نخففها، وإن لم يتغير شيء لن يتغير شيء على الفعاليات وسيستمر الوضع على ما هو عليه.

وطالب أولياء الأمور بعدم تكبيد أبنائهم عناء الخروج في الجو الحار وعدم الاستعجال بتجهيزهم للمدارس أو دفع رسوم أي شيء قبل صدور بيان من الحراك يفيد بذلك.

وأهاب بالطلبة بعدم التوجه إلى المدارس دون جدوى، لأن الإضراب "هذه المرة لن ينتهي إلا بنيل حقوقنا المشروعة التي سئمنا من تكرار الصدح بها ولا حياة لمن تنادي".

إغلاق