الكتلة الاسلامية تُحمِل أجهزة السلطة مسؤولية اختفاء الطالب بالنجاح براء قصراوي
نابلس – الشاهد| حملت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح بنابلس، الأجهزة الأمنية مسؤولية اختفاء الطالب في كلية الهندسة وأحد كوادر الكتلة براء قصراوي منذ ظهر أمس الخميس.
وقالت في تصريح صحفي، إن الأجهزة الأمنية مطالبة بالبحث عنه وإبلاغ ذويه عن أي معلومة تخصه، وخاصة في ظل نفيها اعتقاله.
كما طالبت إدارة الجامعة والمؤسسات الحقوقية والجهات النقابية بالوقوف عند مسؤوليتها في متابعة قضية اختفائه.
رفعت أجهزة أمن السلطة من وتيرة اعتقالاتها السياسية وانتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة كمحاولة للانتقام لصورتها المهزوزة في الشارع الفلسطيني.
وكالعادة وضعت المقاومين والأسرى المحررين والرموز الوطنية والنشطاء والطلبة الجامعيين في بؤرة استهدافها، ضمن اتفاقها المعلن مع الاحتلال لوأد المقاومة.
ولا تكاد توقف أجهزة السلطة حملاتها وملاحقاتها الأمنية للمقاومين والمطاردين لقوات الاحتلال ضمن سياسة "الباب الدوار"، والتي تهدف من خلالها لإجهاض أي حالة مقاومة.
يذكر أن الشارع في الضفة ناقم للغاية من تواطؤ السلطة وأجهزتها الأمنية مع الاحتلال.
وأظهر تقرير إحصائي صادر عن لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة ارتكاب أجهزة السلطة 305 انتهاكات ضد الحريات العامة خلال شهر يوليو الماضي.
وأوضحت اللجنة في تقرير لها أنها وثقت تلك الانتهاكات التي تركزت خصوصًا ضد الطلبة الجامعيين في جامعات الضفة المختلفة.
وقالت إنها واصلت انتهاكاتها و ارتكبت انتهاكات بالجملة طالت العشرات من الأسرى المحررين والمعتقلين السياسيين السابقين.
وأوضحت أن انتهاكات السلطة توزعت كالآتي: (95) حالة اعتقال، و(30) حالة استدعاء، و(1) حالة تعذيب وشبح، و(13) حالة اعتداء وضرب، و(28) عملية مداهمة منازل وأماكن عمل، و(55) حالة قمع حريات، و(15) حالة اختطاف، و(27) حالة ومحاكمات تعسفية (5) حالات تدهور وضعها الصحي، فضلا عن (36) حالة ملاحقة وقمع مظاهرات وانتهاكات أخرى.
وذكرت اللجنة أن الانتهاكات تركزت ضد الطلبة الجامعيين ونشطاء الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة المختلفة، بعد الإنجاز الكبير الذي حققته على صعيد الانتخابات وفعالياتها المؤثرة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=14735