مخابرات السلطة تعترف باختطاف الطالب براء قصراوي بعد إنكارها معرفة مصيره
نابلس – الشاهد| بعد أن أنكرت أجهزة السلطة علاقتها باختفاء الطالب في كلية الهندسة بجامعة النجاح براء قصراوي، تبين لاحقا أنه مختطف لدى جهاز المخابرات التابع للسلطة.
وذكرت مصادر محلية أن الطالب قصراوي اختفى بعدما اعترضه مجموعة من الأشخاص بزي مدني وهو عائد من الجامعة ظهر أمس الخميس، وهو الامر الذي دفع العائلة للاستفسار لدى اجهز السلطة التي أنكرت معرفتها بمكانه، قبل ان تبلغ عالته رسميا بأنه معتقل لديها.
وأكد رئيس مجلس طلبة جامعة النجاح، عمر ساري، أن "اختطاف الطلبة مرفوض تحت أي مبرر، مضيفا أن المستهجن أكثر أن يمتد الأذى لأهلهم.
وتباع: "زميلنا براء القصراوي منذ أمس وأهله يبحثون عنه، وكل مقرات الأجهزة الأمنية تنفي وجوده، واليوم تبلغ المخابرات باعتقالها براء، وندعو الأحرار والمؤسسات وإدارة الجامعة للوقوف عند مسؤولياتهم ضد الاعتقال السياسي".
وحملت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح بنابلس، الأجهزة الأمنية مسؤولية اختفاء الطالب في كلية الهندسة وأحد كوادر الكتلة براء قصراوي منذ ظهر أمس الخميس.
وقالت في تصريح صحفي، إن الأجهزة الأمنية مطالبة بالبحث عنه وإبلاغ ذويه عن أي معلومة تخصه، وخاصة في ظل نفيها اعتقاله.
كما طالبت إدارة الجامعة والمؤسسات الحقوقية والجهات النقابية بالوقوف عند مسؤوليتها في متابعة قضية اختفائه.
ورفعت أجهزة أمن السلطة من وتيرة اعتقالاتها السياسية وانتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة كمحاولة للانتقام لصورتها المهزوزة في الشارع الفلسطيني.
وكالعادة وضعت المقاومين والأسرى المحررين والرموز الوطنية والنشطاء والطلبة الجامعيين في بؤرة استهدافها، ضمن اتفاقها المعلن مع الاحتلال لوأد المقاومة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=14738