الضفة تتقلب على وقع اعتقالات الاحتلال وأجهزة السلطة

الضفة تتقلب على وقع اعتقالات الاحتلال وأجهزة السلطة

ترزح الضفة الغربية اليوم تحت احتلال مزدوج هو الاحتلال الصهيوني وأجهزة أمن السلطة التي تعاونه في خنق الشعب الفلسطيني وضمان استمرار مشروع الاستيطان والتهويد بدون أي مقاومة.

 

وتصاعدت سياسية الباب الدوار وتبادل الأدوار بين قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة تحت ستار التنسيق الأمني أو الخيانة العلنية، ليجد الفلسطيني نفسه معتقل اليوم عند السلطة وغدا عند الاحتلال والعكس، وهكذا دواليك.

 

وعند أي محاولة للاعتراض أو الرفض، كما حاول اليوم مصعب أبو عرقوب التقدم بشكوى ضد تغول الأجهزة الأمنية لدى الاستخبارات العسكرية في الخليل، فسيجد نفسه وقد اختطف من أمام مكتب الشكاوى !!.

 

وفي الخليل أيضا، اعتقل جهاز المخابرات العامة الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق ثائر شلالدة، بعد أن اقتحم منزله واعتدى على عائلته في محاولة سابقة لاعتقاله.

 

كما اختطفت المخابرات الطالب في جامعة الخليل محمود عصافرة، بعد اقتحام منزله والعبث بمحتوياته في منطقة بيت كاحل.

 

وفي بيت لحم المجاورة، اعتقل جهاز المخابرات العامة الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق لعدة مرات مجاهد علي الشيخ، بعد استدعائه للمقابلة صباح أمس.

 

وفي مسلخ أريحا، تروي زوجة المختطف ياسر مناع المختص بالشأن الصهيوني ما حصل مع زوجها المعتقل منذ 41 ويما وصدر بحقه قرار إفراج يوم الخميس الماضي لكن الأجهزة الأمنية ترفض تنفيذه وتماطل كالعادة.

 

وقالت الزوجة في تدوينة على فيسبوك: “قرار افراج مع وقف التنفيذ !!! صدر قرار الإفراج يوم الخميس ، ولم ينفذ إلى الآن, يوم الخميس كانت الحجة انتهاء دوام القاضي مما أعاق استكمال إجراءات الكفالة فتأجل الإفراج حتى يوم الأحد ، لأن السجون والمحاكم مجازة كغيرها من المؤسسات الحكومية . والأحد لم ينفذ القرار بحجة عدم وصول قرار الموافقة من رام الله . وكأن يوما كاملا لا يكفي لوصول ورقة في عصر التطور التكنولوجي الذي نعيشه . وغدا ماذا ستكون الحجة ؟! ولماذا كل هذه الإجراءات البيروقراطية المقيته بحق المعتقل وعائلته !!!”.

إغلاق