وصفها بـ”مظاهر فوضى وفلتان”.. دويكات يعترف: الحملة ضد المقاومة بتوجيهات عباس

وصفها بـ”مظاهر فوضى وفلتان”.. دويكات يعترف: الحملة ضد المقاومة بتوجيهات عباس

 

رام الله – الشاهد| اعترف الناطق باسم أجهزة السلطة الفلسطينية طلال دويكات بأن الحملة التي تشنها أجهزته على المقاومة في الضفة الغربية المحتلة بتوجيهات من الرئيس محمود عباس.

وقال دويكات لإذاعة "صوت فلسطين" صباح يوم السبت، "إن جهودًا تبذل من الأجهزة الأمنية لفرض الأمن في كل المحافظات (الضفة الغربية).

وأكد أن الجهود تأتي "بناء على توجيهات الرئيس عباس للقضاء على كل مظاهر الفوضى والفلتان الأمني"، وفق قوله.

وكشفت مجموعة محامون من أجل العدالة عن أن أجهزة السلطة اعتقلت 726 مواطنًا خلال العام الجاري 2023 على خلفية سياسية، ما بين مقاومين ونشطاء وأسرى محررين وطلبة جامعات وغيرهم.

وقال مدير المجموعة مهند كراجة إن مجموعته تابعت 221 حالة اعتقال سياسي منذ بداية 2023، إلا أن العدد 726 يشمل الحالات التي تابعتها جميع المؤسسات الحقوقية.

وذكر أن السلطة وأجهزتها الأمنية أجبرت عديد المعتقلين السياسيين على عدم التعامل مع مجموعتهم حول ما تعرضوا له من انتهاكاتٍ وتعذيب وسوء معاملة.

وبين أن العام 2023 من أكثر الأعوام الذي لاحقت واعتقلت فيه أجهزة السلطة المقاومين عبر حملةٍ ممنهجةٍ ابتداءً من نابلس ثم جنين والانتقال لباقي مدن الضفة.

وأوضح كراجة أن أجهزة السلطة ما زالت تعتقل عديد المقاومين في سجونها دون أي سند قانوني، وأقدمهم المطارد للاحتلال مصعب اشتيه الذي صدر قرار بالإفراج عنه، وما زال معتقلًا على ذمة المحافظ.

وطالب أجهزة السلطة بالتوقف الفوري عن اعتقال النشطاء على خلفية سياسية، والمقاومين الذي كفلت كل القوانين حقهم في الدفاع عن شعبهم وأرضهم. و

وأكد أن اعتقالات المقاومين تعسفية ودون الاستناد لمذكرة توقيف من النيابة العامة في كثير من الأحيان.

وضربت السلطة بعرض الحائط المطالبات الفصائلية والحقوقية والشعبية بوقف الاعتقال السياسي وتحقق مع المطلوبين للاحتلال على خلفية نشطاهم العسكرية ودوره في المقاومة.

إغلاق