نابلس تستعد لصد هجمات المستوطنين وأجهزة السلطة تواصل جرائمها بالمدينة
الضفة الغربية – الشاهد| أقدمت أجهزة السلطة على اختطاف الطالب في جامعة النجاح يمان دويكات من مكان عمله قبل قليل، واعتدت عليه بصورة وحشية، قبل أن تنقله لمكان مجهول.
وأفاد شهود عيان أن قوات كبيرة من أجهزة السلطة حضرت إلى مكان عمل الشاب دويكات، وبعد السؤال عنه قامت بضربه بوحشية في مكان عمله بعد رفضه الذهاب معهم قبل أن يبرزوا أمر النيابة باعتقاله.
استمرار السلطة في جرائمها يأتي في الوقت الذي يستعد فيه أهالي مدينة نابلس وقراها لصد هجمات المستوطنين، الذين يتوعدون بتنفيذ هجمات ضد المواطنين بعد عملية حوارة البطولية.
هذا واعترف الناطق باسم أجهزة السلطة الفلسطينية طلال دويكات بأن الحملة التي تشنها أجهزته على المقاومة في الضفة الغربية المحتلة بتوجيهات من الرئيس محمود عباس.
وقال دويكات لإذاعة "صوت فلسطين" صباح يوم السبت، "إن جهودًا تبذل من الأجهزة الأمنية لفرض الأمن في كل المحافظات (الضفة الغربية).
وأكد أن الجهود تأتي "بناء على توجيهات الرئيس عباس للقضاء على كل مظاهر الفوضى والفلتان الأمني"، وفق قوله.
وانطلقت دعوات شبابية على منصات التواصل الاجتماعي لتشكيل لجان شعبية في قرى جنوب نابلس، وذلك لحماية أهلها في ظل تهديدات المستوطنين وجيش الاحتلال بعد عملية حوارة البطولية.
العملية والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين، يعتقد جيش الاحتلال أن منفذ العملية من مدينة نابلس، وأنه انسحب باتجاهها بعد تنفيذ العملية، فيما شرع عدد من المستوطنين في مهاجمة منازل المواطنين ومحالهم التجارية قرب مكان تنفيذ العملية.
الدعوات الشبابية جاءت في ظل خذلان السلطة لهم على مدار سنوات طويلة، إذ يتركون عرضةً لإجرام المستوطنين وتكتفي السلطة بالمشاهدة والاختباء داخل مقراتها، في حين تنطلق بكل سرعة وبأقصى جهد إذ ما كانت ستقوم بملاحقة مقاوم.
الارتباط الفلسطيني التابع للسلطة اكتفى بدعوة المواطنين في بلدة حوارة إلى أخذ الاحتياط والحذر، وخصوصًا خلال التواجد على الشارع العام، وإزالة السيارات عن جوانب الطريق.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=14757