قيادي بالجهاد: اعتقال السلطة للمقاومين فعل شاذ عن ثقافتنا وضميرنا الوطني

قيادي بالجهاد: اعتقال السلطة للمقاومين فعل شاذ عن ثقافتنا وضميرنا الوطني

رام الله – الشاهد| شن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جميل عليان هجومًا لاذعًا على سلوك أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بملاحقة المقاومين واعتقالهم.

وقال عليان في تصريح إن "هذه صورة شاذة عن ثقافتنا وضميرنا الوطني التي نشاهدها كل يوم من استنفار أجهزة الأمن لاعتقال المقاومين والمجاهدين".

وأضاف: "ذلك يعطينا التأكيد أن السلطة لا يهمها ما يعانيه شعبنا في السجون والضفة والقدس من جرائم إسرائيلية"، مؤكدا أن ذلك لن يمنع من مواصلة جهادنا ومقاومتنا بكل ما نملك في كل الساحات.

ومنذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، تُحيك أجهزة السلطة مع الاحتلال "مخططًا خبيثًا" يستهدف مدينة جنين ومخيمها، استكمالًا لمراحل أعنف هجوم إسرائيلي عليهما منذ2002.

وتخطط عبر أدواتها الرخيصة لزرع الفتن والنفخ فيها بين أهالي جنين وعناصر المقاومة الذين أظهروا وحدة وبسالة منقطعة النظير أثناء تصديهم للعدوان.

مخطط خبيث

ووفق "الشاهد"، فالمخطط الذي أقرت له ميزانية خاصة، يأتي ضمن مراحل العدوان الذي هدف عبثًا لتكسيرهما وكي وعي الشعب الفلسطيني والقضاء على المقاومة.

وأشارت المصادر إلى أنه يشمل بث إشاعات ومعلومات مغلوطة بين المواطنين لضرب النسيج الاجتماعي وإصدار بيانات مفبركة تتسبب بإشعال خلافات بين المقاومين.

وبينت أن أول إنجازات المخطط كان بظهور عدد من عناصر المخابرات يرتدون زيًا أسودًا ويضعون عصابات خضراء ورايات لحركة حماس ل إيقاع الفتنة بين مقاومي جنين.

وقالت إن السلطة طلبت من عناصرها والذباب الإلكتروني ترويج المقاطع المصورة والبيانات المفبركة التي سينتجها جهاز المخابرات وترديد الإشاعات في جنين وبقية المحافظات تحت طائلة المسؤولية.

وأكدت المصادر أنه سيتزامن مع استمرار حملات ملاحقة المقاومين واعتقالهم والزج بهم في مسالخها الأمنية لإخماد أي حالة مقاومة.

واعتادت أجهزة السلطة على تصدير فبركات هابطة بين الفينة والأخرى لمحاولة تصدير أزماتها الداخلية إلى أطراف أخرى، وأخرها الخزي الذي تتعرض له لدورها المتواطئ في العدوان على جنين.

 

إغلاق