“الشاهد” يكشف: السلطة تستنفر للبحث عن منفذ عملية حوارة
نابلس – الشاهد| علم "الشاهد" أن السلطة الفلسطينية استنفرت عناصرها ومناديبها الأمنيين بزي مدني في مدينة نابلس وقراها شمال الضفة الغربية المحتلة، بحثًا عن منفذ عملية حوارة والتي أدت إلى مقتل مستوطنين.
ووفق مصادر متطابقة، فإنه ومنذ لحظة وقوع عملية حوارة انتشر عناصر السلطة على نحو مفاجئ ومكثف في المدينة بحثًا عن معلومات تكشف هوية منفذها وتفاصيل عن مكان تواجده.
وبينت أن السلطة أدخلت عربات ودوريات على غير العادة منذ لحظة وقوع العملية، وبدأوا بسحب كاميرات مراقبة لمحال ومنازل في قرى نابلس ومطابقة المواصفات التي تسلمتها من الاحتلال.
وأشارت المصادر إلى أن مناديب السلطة حاولوا استدراج المواطنين للحديث عن العملية وتفاصيلها لكسب معلومات جديدة. فيما دعا هؤلاء المواطنين، المقاومة إلى الحذر منهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي تساهم فيها أجهزة السلطة بتعقب منفذي العمليات، إذ تساعد في كل مرة بالوصول لمعلومات حولهم عبر البحث المستمر لأيام وتسليم كل ما يمكن أن يساهم بتعقبهم.
بدوره، قال الناشط ضد الاستيطان عيسى عمرو إن معظم العملاء والمشبوهين والساقطين أخلاقيًا مناديب لأجهزة السلطة.
وأكد عمرو أن السلطة وأجهزتها الأمنية هي المسؤولة عن ظاهرة العملاء وعدم محاسبتهم قانونيًا.
وتابع أنه لا يوجد عمالة أكبر من الاجتماعات الأمنية المشتركة والتي تهدفُ للسيطرة على المجتمع الفلسطيني وإخضاعه لسياسة الاحتلال.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=14759