أجهزة السلطة تصيب مواطنا بالرصاص وتعتقله في بلدة بيتونيا
رام الله – الشاهد| أفادت مصادر محلية بإصابة مواطن، الليلة الماضية، برصاص أفراد من أجهزة أمن السلطة بالقرب من مركز شرطة بيتونيا في رام الله.
ولم تتضح تفاصيل الحدث، لكن أجهزة السلطة أصدرت رواية تقول فيها إن المواطن أصيب بالرصاص إثر تبادل إطلاق انار، وذلك على خلفية مصادرة دراجة نارية تعود له.
وذكرت المصادر ان أجهزة السلطة قامت باعتقال المواطن المصاب ونقلته الى مكان مجهول.
وتعيش الضفة الغربية أسوأ أيامها من حيث غياب الأمن والأمان وتصاعد عنيف للجرائم المختلفة وحالات السطو والاعتداء المتكرر على المواطنين.
وكان وأكد تقرير أصدرته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في وقت سابق حول واقع انتشار الفلتان الأمني واستخدام السلاح، أن استخدامه يكون غالبا من قبل مسؤولين نافذين، وأشخاص مؤطرين تنظيمياً، ومواطنين آخرين في فرض الحلول خارج نطاق القانون، وفي الشجارات العائلية، وفي المناسبات الاجتماعية والفصائلية، وأحيانا في ارتكاب جرائم والتهديد والابتزاز.
وأوضح أن السلاح المنتشر بأيدي مواطنين معينين هم في الغالب يتبعون الأجهزة الأمنية أو مؤطرين تنظيمياً ويتبعون تنظيم حركة فتح في الضفة على وجه التحديد، وهو ما أكسبهم نفوذاً كبيراً في المجتمع حتى وإن لم يستخدموا السلاح بصورة مباشرة.
وقال إن الحديث عن ظاهرة انتشار السلاح وسوء استخدامه تصاعد بدرجة كبيرة في المجتمع الفلسطيني، وذلك بسبب ملاحظة انتشاره الكثيف بين أيدي المواطنين من جديد، واستخدامهم له في الشجارات العائلية وفي المناسبات الاجتماعية والفصائلية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=14774