أجهزة السلطة تشارك الاحتلال في ملاحقة منفذي عملية الخليل

أجهزة السلطة تشارك الاحتلال في ملاحقة منفذي عملية الخليل

الخليل – الشاهد| كشفت مصادر محلية وشهود عيان عن أن القوة المشتركة التابعة لأجهزة السلطة انتشرت بشكل واسع في منطقة دوار الرحمة وسط مدينة الخليل لإجراء عمليات تدقيق بالسيارات بحثا عن منفذي عملية الخليل.

 

وذكرت المصادر أن أفراد من الأجهزة الأمنية نصبوا حواجز ثابتة وطيارة في بعض الشوارع المحيطة بمنطقة الدوار، وشرعوا بتفتيش السيارات المارة من تلك المنطقة، بينما سادت أجواء من الغضب والسخط لدى المواطنين تجاه سلوك السلطة الخياني.

 

وكان مقاومون قد نفذوا صباح اليوم الاثنين، عملية إطلاق نار تجاه سيارة للمستوطنين في الخليل، واسفرت العملية عن مقتل مستوطنة وإصابة مستوطن آخر بجراح خطيرة.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي تساهم فيها أجهزة السلطة بتعقب منفذي العمليات، إذ تساعد في كل مرة بالوصول لمعلومات حولهم عبر البحث المستمر لأيام وتسليم كل ما يمكن أن يساهم بتعقبهم.

 

وعلم "الشاهد" أن السلطة الفلسطينية استنفرت عناصرها ومناديبها الأمنيين بزي مدني في مدينة نابلس وقراها شمال الضفة الغربية المحتلة، بحثًا عن منفذ عملية حوارة والتي أدت إلى مقتل مستوطنين قبل يومين.

ووفق مصادر متطابقة، فإنه ومنذ لحظة وقوع عملية حوارة انتشر عناصر السلطة على نحو مفاجئ ومكثف في المدينة بحثًا عن معلومات تكشف هوية منفذها وتفاصيل عن مكان تواجده.

 

وبينت أن السلطة أدخلت عربات ودوريات على غير العادة منذ لحظة وقوع العملية، وبدأوا بسحب كاميرات مراقبة لمحال ومنازل في قرى نابلس ومطابقة المواصفات التي تسلمتها من الاحتلال.

 

وأشارت المصادر إلى أن مناديب السلطة حاولوا استدراج المواطنين للحديث عن العملية وتفاصيلها لكسب معلومات جديدة. فيما دعا هؤلاء المواطنين، المقاومة إلى الحذر منهم.

إغلاق