أجهزة السلطة تستولى على تسجيلات كاميرات في محيط مكان عملية الخليل

أجهزة السلطة تستولى على تسجيلات كاميرات في محيط مكان عملية الخليل

الخليل– الشاهد|استولت أجهزة السلطة على تسجيلات كاميرات مراقبة في محيط مكان عملية إطلاق النار البطولية صباحًا وأدت لمقتل إسرائيلية وإصابة حرجة لآخر.

وأفاد مواطنون من مدينة الخليل بأن عناصر من أجهزة السلطة انتزعوا التسجيلات بالقوة من بعض المنازل والمحال التجارية على الطرق المؤدية إلى مكان العملية.

وفي ذات الإطار وبعد سحب التسجيلات، اختفت أجهزة السلطة من مناطق عديدة في الخليل مع الانتشار الإسرائيلي الكبير بحثًا عن منفذ العملية.

مصادر في المدينة توقعت تسليم أجهزة السلطة التسجيلات لجيش الاحتلال، إذ سبق وأن سلمت تسجيلات كاميرات في محيط أماكن وقعت فيها عمليات فدائية الأشهر الماضية.

جرأة في الخيانة

فقد كشفت مصادر متطابقة في وقت سابق أن جهاز الأمن الوقائي شارك الاحتلال الإسرائيلي في عملية كشف هوية منفذ عملية تقوع عمار النجار (26عامًا).

وقالت المصادر لـ"الشاهد" إن أكثر من عنصر في "الوقائي" سحبوا سجل الكاميرات من محال تجارية في محيط منطقة العملية قبل نصف ساعة من اقتحام الاحتلال لذات الغرض.

وذكرت أن ما حدث في بيت لحم ليس فقط أن الاقتحام كان لوسط المدينة بوضح النهار وأمام مقرات الأجهزة الأمنية بعد اختبائها داخلها وإغلاق الأبواب، بل إنها شاركت في كشف هوية النجار ومكان وجوده.

وأشارت المصادر إلى أنه جرى تسليمه مباشرة للاحتلال بعد كشف مكان اختبائه عبر فحص كاميرات المراقبة من أجهزة السلطة على الشارع الرئيسي قبل حوالي نصف ساعة من اقتحام الاحتلال.

وأوضحت أن الوقائي سلم معلومات دقيقة إلى الاحتلال، إذ أظهرت حركة دورياته أنه كان يعرف أن عمار لم يكن مسلحًا داخل المسجد وأن السيارة المستخدمة في العملية كانت في مكان قريب من المسجد.

ونبهت المصادر لـ"الشاهد" إلى أنه لم "يطلق الاحتلال الرصاص على الشاب بل دخل للمسجد لاعتقاله دون مقاومة".

إغلاق