حاشية عباس تشرح القرار.. “صرخة” و”احباط” و”شوط” !!

حاشية عباس تشرح القرار.. “صرخة” و”احباط” و”شوط” !!

لم يتغير المشهد عن آخر 58 مرة أعلن فيها وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ليعود ويزدهر ويزداد وقد أصبح “أحد ثوابت محمود عباس في السلطة”، وهذه المرة تطوعت حاشية عباس في شرح قرار تعليق العمل بالاتفاقات مع الاحتلال الذي أعلنه مساء أمس الخميس.

 

وجاء توضيح هؤلاء لقرار عباس مضطربا ومتعارضا بما يؤكد من جديد أن القرار مجرد كلام لن يجد طريقه لأرض الواقع.

 

وجاءت البداية، من نائب رئيس حركة فتح محمود العالول الذي قال إن الجانب الفلسطيني “سيوقف العمل بالاتفاقيات حتى توقف إسرائيل جرائمها، ليس في المجال الامني فقط بل كل شيء، وأن لجنة ستضع آليات تنفيذ القرار المتخذ ابتداء من الجمعة بما يشمل جميع الاتفاقيات”.

 

واعتبر أن هذا القرار بمثابة “صرخة فلسطينية” أمام الانتهاكات الإسرائيلي و”لا يمكن قبول استمرار الوضع القائم على ما هو عليه”.

 

وقال القيادي بحركة فتح إن “الاتفاقات الموقعة بيننا وبين الإسرائيليين أساساً الجانب الاسرائيلي لم يلتزم بها، من أجل ذلك نقول إننا لن نلتزم بها، وسنوقف العمل بها إلا أن يلتزم بها الجانب الإسرائيلي”.

 

ورغم أن عضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني ليس من حركة فتح لكنه يعد مقربا من عباس أكثر من العالول ذاته، وهو بدوره قال إن القرار يعني انتهاء المرحلة الانتقالية بكل تداعياتها وإنهاء كل الاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي.

 

أما عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، فقال إن لجنة قيادية فلسطينية “قطعت شوطاً في تحديد آليات فك الارتباط مع إسرائيل، وسيتم وضع الآليات للتنفيذ الفوري”.

 

وأضاف زكي: “لم نعد نقبل بتقسيمات وتصنيفات إسرائيل للأراضي الفلسطينية، والفلسطينيون وضعوا مساراً جديداً فرضته عليهم إسرائيل بسبب تنكرها للاتفاقيات الثنائية”.

 

وضم الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة “فتح” وقادة الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية الذي يعد ولاءهم للاحتلال أكثر من عباس والسلطة ذاتها.

إغلاق