التنسيق الأمني مستمر.. أجهزة السلطة تلاحق منفذ عملية غوش عتصيون

التنسيق الأمني مستمر.. أجهزة السلطة تلاحق منفذ عملية غوش عتصيون

لم يصمد إعلان السلطة وقف التنسيق الأمني ضمن قرار وقف العمل بالاتفاقات مع الاحتلال بضعة أيام ليتأكد للفلسطينيين ان السلطة لم تتغير وأنها تكذب كما تتنفس. وما أن نجحت المقاومة في قتل جندي إسرائيلي قرب مستوطنة غوش عتصيون جنبي الضفة الغربية، حتى استشاطت أجهزة أمن السلطة غضبا وبدأت بملاحقة المقاومين والبحث عنهم.

وقالت مصادر مسؤولة في الأجهزة الأمنية الفلسطينية للقناة 13 الإسرائيلية إن تقديراتها هي أن منفذي العملية أمس والتي قتل فيها جندي من جيش الاحتلال يختبئون الآن في الخليل، ويتلقون مساعدة من السكان المحليين.

وشنت أجهزة السلطة حملة محمومة في منطقة الخليل منذ أيام، شملت اختطاف عدد من المواطنين المناصرين للمقاومة، والبحث عن أي نشاط لخليا مفترضة للمقاومة.

في هذه الأثناء، يواصل جنود جيش الإحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك عمليات البحث في الضفة الغربية عن منفذ عملية بيت فجار.

وعام 2014، تمكن ثلاثة مقاومين من كتائب القسام من خطف وأسر ثلاثة مستوطنين، واخفاء جثثهم، لتتمكن قوات الاحتلال بمساعدة قوية من أجهزة أمن السلطة وضمن التنسيق الأمني من الوصول للمستوطنين القتلى ولاحقا للمقاومة واشتبكت معهم وقتلتهم.

وبطريقة غير مباشرة، لطمأنت المستوطنين باستمرار التنسيق الأمني وبذل أجهزة السلطة لجهود في حمايتهم وملاحقة المقاومين، قال رئيس الكنيست يولي أدليشتاين في تصريحات صحفية لشبكة كان الأخبار: إن محمود عباس “أبو مازن” هو شريك متعاون في المجال الأمني، في إشارة لعدم توقف التنسيق الأمني.

إغلاق