صرخات أم مكلومة بعد زيارة ابنها في سجن السلطة

صرخات أم مكلومة بعد زيارة ابنها في سجن السلطة

عبرت والدة معتقل سياسي لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عن حالة من الألم الفظيع بسبب ظلم ذوي القربة، حيث تعتقل السلطة ابنها الشاب لليوم 174 بتهمة اثارة النعرات الطائفية وهي تهمة جاهزة للمعتقلين السياسيين.

وقالت والدة المعتقل السياسي مؤمن نزال: “يالله كم من القهر والالم والتعب مر علي هذا اليوم.. صحيح انني زرت نور عيني مؤمن ولكن لم اشعر الا بالغل والكراهيه والحقد واتمنى ان ينتقم الله من الظلمه امامي في تلك اللحظات التي غادرت فيها مقر الامن الوقائي واودعه بعناق ولا اريد ان اتركه ويخطر في بالي ان اعمل اي شيء فقط لابقى مع ابني”.

واضافت “والله ان قلبي لم يعد يحتمل هذا الالم والقهر. كيف نترك اعز ما نملك في ايد من لا يخاف الله فيهم . هذا شعور دائما يراودني ان ابقى الى ان يتم الافراج عن مؤمن حتى ولو يكلفني حياتي.. حسبنا الله ونعم الوكيل”.

وعبر ذوي المعتقلين السياسيين عن ألمهم الكبير من اعتقال أبنائهم لدى أجهزة السلطة، حتى إن اعتقالهم لدى الاحتلال أهون عليهم، مطالبين بكسر التنسيق الأمني والخيانة الوطنية التي تمارسها أجهزة أمن السلطة.

وكتبت والدة نزال الآية “أفحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا. قل هل ننبئكم بالأخسرين اعمالا. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا. ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا”. صدق الله العظيم
هذا جزاء بعض الناس في هذه الايام وخصوصا الظالمين الذين يعتقدون انهم بأعمالهم يحسنون الصنيع ولكن الله لن ينسى ما يصنعوه من ظلم وايذاء للناس فلا احد سيسامح الظالمين فيوم الحساب قريب حيث العدل الالهي لا يظلم عنده احد.

وكثفت أجهزة أمن السلطة بالتعاون مع الاحتلال الصهيوني من سياسة البواب الدوار والاعتقالات السياسية والإدارية لأنصار المقاومة، ونشطاء العمل الطلابي في الضفة الغربية.

إغلاق