بعد استدعاء أمن السلطة.. الاحتلال يمنع الصحفية حسونة من مغادرة الضفة

بعد استدعاء أمن السلطة.. الاحتلال يمنع الصحفية حسونة من مغادرة الضفة

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد الصحفية مجدولين حسونة من مغادرة الضفة الغربية عبر معبر الكرامة، بعد أن أنهت عطلة عيد الأضحى المبارك، وعقدت قرانها على الصحفي محمد مجادلة.

وتعمل حسونة في قناة تي ري تي التركية، وعادة إلى الضفة في زيارة عائلية لقضاء عطلة العيد مع عائلتها بتاريخ 6 أغسطس الجاري، حينما سلمتها المخابرات الفلسطينية طلب استدعاء لمراجعة مقرها في نابلس شمالي الضفة.

وتعرضت الصحفية حسونة للكثير من المضايقات والاستدعاءات لدى أجهزة أمن السلطة، وجاء قرار منع مغادرتها الضفة كنتيجة مباشرة للتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال، كما أفادت مصادر مطلعة.

وذكرت المصادر أن أجهزة أمن السلطة عادة ما تهدد معتقليها السياسيين والمستدعيين أمثال حسونة باتخاذ إجراءات من طرف الاحتلال كمنع السفر او الاعتقال أو الايذاء الجسدي، أو تدمير المصالح العائلية والاقتصادية.

وكان المخابرات والأمن الوقائي قد استخدموا كل أساليب التضييق على الصحفية حسونة عدة مرات، وتم استدعاءه وتوقيفها، لثنيها عن كتاباتها عن انتهاكات السلطة وفساد مسؤوليتها.

وفي إحدى المرات، قام الأمن الوقائي بمداهمة منزل الصحفية في بلدة بيت أمرين قضاء نابلس شمالي الضفة الغربية، واعتقل شقيقيها للضغط عليها لتسليم نفسها.

وعام 2014، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الصحفية حسونة لساعات أثناء عودتها عبر معبر الكرامة.

إغلاق