12:12 pm 30 أغسطس 2019

الأخبار تقارير خاصة أهم الأخبار

مقتل فتاة داخل مشفى بيت لحم يشعل الغضب

مقتل فتاة داخل مشفى بيت لحم يشعل الغضب
فجرت قضية مقتل الفتاة إسراء ناصر من بيت لحم غضب المواطنين في الضفة الغربية من الدعم الرسمي للعنف ضد المرأة بالسكوت تارة والتساهل تارة اخرى.

وبعد أن أخذت القضية بعدا عاما، بررت عائلة الفتاة وفاتها بتعرضها لنوبة قلبية أثر حادث سقوط بفناء المنزل وجراء معانتها من اضطرابات عقلية.

وتوفيت إسراء غريب (21 عاما) من بلدة بيت ساحور قضاء بيت لحم يوم الخميس الماضي، وانتشرت بعدها فيديوهات وتسجيلات تشير الى تعرضها لحالة عنف شديد من أسرتها، داخل البيت، ولاحقتها إلى داخل المستشفى حيث توفيت على اثرها.

https://www.facebook.com/1040470265/posts/10216456650222379?sfns=mo

من جانبها ، شككت مديرة مركز الارشاد النفسي والاجتماعي للمرأة خولة الأزرق في تبرير العائلة، وقالت إن معلومات مؤسستها تبين أن إسراء لا تعاني من أي اضطرابات عقلية، وهي كوافيرة ماهرة.

ولفتت إلى انه في الكثير من الأحيان يلجأ الأهل الى التشويه للتغطية على جرائمهم بحق الفتيات.

وأوضحت أن المعلومات تشير إلى انها تعرضت الى عنف من أسرتها، حيث كانت مخطوبة لشاب وتم انهاء الخطوبة بذرائع غير صحيحة وعلى إثرها تعرضت للعنف.

https://www.facebook.com/100009432427947/posts/2416738381983886?sfns=mo

وفي جانب أخر، قالت صديقة المغدورة ان القصة بدأت حين تقدم شاب لخطبتها، وثم خرجت برفقة شقيقتها وبعلم والدتها للتعرف عليه بشكل أوسع بإحدى مطاعم المدينة، وقاموا بالتقاط فيديو قصير ونشرته على حسابها على الانستغرام، وثم قامت أحدى قريباتها التي شاهدة الفيديو بإخبار والدها واشقائها عن الفيديو الذي رافقه تحريضا شديدا على سمعة العائلة والفتاة بخروجها مع الشاب دون اكمال عقد القرآن.

واضافت عقب ذلك قام والدها واشقائها بضربها بشكل مبرح، ورفضوا خطبة الشاب، كما اخبرتها اسراء بذلك.

وأكملت تقول " قد تكون اسراء فارقت الحياة اثناء محاولتها الهرب من العنف الذي تعرضت له حين قفزت من منزلها، أو بالسكتة القلبية كما يروج أهلها، لكن ثمة من أوقف قلبها بالاعتداء عليها والتحريض عليها منذ فترة طويلة".

وقالت مصادر عائلية إن زوج شقيقة المغدورة وأشقائها قد اكملوا اعتدائهم عليها داخل المستشفى، ما تسبب في وفاتها، دون ان يتدخل أحد من المشفى أو عناصر الامن.
ورغم أن القضية تفاعلت في مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن أجهزة أمن السلطة التي ترعى العنف المجتمعي بصمتها لم تتخذ اي اجراء بالقضية.

مواضيع ذات صلة