
10:47 am 25 أكتوبر 2019
الصوت العالي
أهم الأخبار
من يتحمل مسؤولية قتل المواطن الشايب ؟

الصحفي خالد سليم، يكتب عن مقتل الشاب فراس الشايب (20عاما) برصاصة في الرأس أثناء مروره قرب منطقة ازالة التعديات في رفيديا بنابلس.
إنهم أولئك الذين ينتظرون المرحلة المقبلة ليحسموها برصاصهم.
كل "أمير" منهم يسلّح منطقة، حتى إذا أزفت ساعة الحسم، خرج هذا السلاح ليوجه إلى صدور الإخوة والأصدقاء.
السلاح المنتشر منتشر على أعين الأجهزة الأمنية والقادة الشهداء أربع مرات، لكن هناك ثقة منهم ومن الاحتلال، أن رصاصه لن يوجه، لا اليوم ولا غدًا، إلى الاحتلال أو المستوطنين.
هذا سلاح للاحتفال بالطهور ونجاح الأبناء في رياض الأطفال.
هذا سلاح للاحتفال بالفوز في انتخابات نقابة اتحاد صانعي أكياس الزبالة، التي انتهت بالتزكية.
هذا سلاح للاستهلاك الداخلي أصلاً.
أما حملة إزالة التعديات، وما حدث فيها، فأحد تجليات هذا الانفلاش.
لقد أمن المعتدون على الأرصفة العقوبة، لأنهم محميون بهذا النوع من السلاح، وبالخاوات التي يدفعونها لأصحاب السلاح المشبوه، فأساءوا الأدب.
الرحمة للشاب القتيل، والصبر لأهله وأحبته.
قتل الشاب في نابلس يتحمل مسؤوليته أمراء الطوائف الفلسطينيون، الذين سلّحوا أزلامهم ومرتزقيهم في مختلف المدن والقرى والمخيمات.
إنهم أولئك الذين ينتظرون المرحلة المقبلة ليحسموها برصاصهم.
كل "أمير" منهم يسلّح منطقة، حتى إذا أزفت ساعة الحسم، خرج هذا السلاح ليوجه إلى صدور الإخوة والأصدقاء.
السلاح المنتشر منتشر على أعين الأجهزة الأمنية والقادة الشهداء أربع مرات، لكن هناك ثقة منهم ومن الاحتلال، أن رصاصه لن يوجه، لا اليوم ولا غدًا، إلى الاحتلال أو المستوطنين.
هذا سلاح للاحتفال بالطهور ونجاح الأبناء في رياض الأطفال.
هذا سلاح للاحتفال بالفوز في انتخابات نقابة اتحاد صانعي أكياس الزبالة، التي انتهت بالتزكية.
هذا سلاح للاستهلاك الداخلي أصلاً.
أما حملة إزالة التعديات، وما حدث فيها، فأحد تجليات هذا الانفلاش.
لقد أمن المعتدون على الأرصفة العقوبة، لأنهم محميون بهذا النوع من السلاح، وبالخاوات التي يدفعونها لأصحاب السلاح المشبوه، فأساءوا الأدب.
الرحمة للشاب القتيل، والصبر لأهله وأحبته.