13:41 pm 15 نوفمبر 2019
الأخبار
تقارير خاصة
أهم الأخبار
ماذا قال المواطنين عن يوم الاستقلال !

الضفة الغربية/
بينما يعلن محمود عباس وصائب عريقات و"كبار المفاوضين" موت أوسلوا ونهاية طريق "السلام" والمفاوضات، لا يزالون يتمسكون بشكليات غير مفهومة، فيما يدوسون كل الثوابت الوطنية الجامعة والتي لا يزال الشعب يتشبث بها.
وقد لقي اعلان السلطة عطلة عامة بمناسبة عيد الاستقلال، وتعميم وزارة الأوقاف على الخطباء بخطبة عن الاستقلال وأهميته الذكرى، غضبا شعبيا وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
فمن غير المفهوم لدى الناشط المجتمعي علاء أبو دياب أن تأتي ذكرى الاستقلال بينما يوجد أسرى مضربين عن الطعام والدواء وسط مدينة رام الله للمطالبة بأبسط حقوقهم، "على الأقل احفظوا كرامة من قدموا عمرهم للبلاد".!
فيما وصف أبو خليل الشبراوي الاحتفال بعيد الاستقلال بينما لا يوجد لهذا الاستقلال أي اثر على أرض الواقع "مثل المطلقة التي تحتفل بعيد زواجها".
فيما قال الحقوقي محمد أبو هاشم "عيد الاستقلال يوم الجمعة، يعني لا إجازة ولا استقلال.. دي مهزلة والله".
أما الشاعر محمود عياد فوصف لحظة دخوله لصلاة الجمعة قائلا: "دخلت المسجد وإذا بالخطيب بيقول " سنتحدّث اليوم عن عيد الاستقلال" طَفو عدّاداتي، واستقلّيت بتفكيري وخيالاتي، ولفّيت شوارع غزّة ودورها وبُست إيدين أهلها وقلتلهم سامحونا حتى بالكلمة مش قادرين ننصركم."
وعبر عياد عن غضب المواطنين من منع السلطة فعاليات التضامن مع غزة، أو نصرتها بالدعاء لها وذكر الشهداء الذين روا ترابهم خلال العدوان الإسرائيلي الأيام الماضية.
واستشهد 34 فلسطينيا وجرح أكثر من 111 آخرين، وخسر القطاع أكثر من 2 مليون $ خسائر مادية خلال 48 من القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة المحاصر منذ عام 2007.
بينما يعلن محمود عباس وصائب عريقات و"كبار المفاوضين" موت أوسلوا ونهاية طريق "السلام" والمفاوضات، لا يزالون يتمسكون بشكليات غير مفهومة، فيما يدوسون كل الثوابت الوطنية الجامعة والتي لا يزال الشعب يتشبث بها.
وقد لقي اعلان السلطة عطلة عامة بمناسبة عيد الاستقلال، وتعميم وزارة الأوقاف على الخطباء بخطبة عن الاستقلال وأهميته الذكرى، غضبا شعبيا وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
فمن غير المفهوم لدى الناشط المجتمعي علاء أبو دياب أن تأتي ذكرى الاستقلال بينما يوجد أسرى مضربين عن الطعام والدواء وسط مدينة رام الله للمطالبة بأبسط حقوقهم، "على الأقل احفظوا كرامة من قدموا عمرهم للبلاد".!
فيما وصف أبو خليل الشبراوي الاحتفال بعيد الاستقلال بينما لا يوجد لهذا الاستقلال أي اثر على أرض الواقع "مثل المطلقة التي تحتفل بعيد زواجها".
فيما قال الحقوقي محمد أبو هاشم "عيد الاستقلال يوم الجمعة، يعني لا إجازة ولا استقلال.. دي مهزلة والله".
أما الشاعر محمود عياد فوصف لحظة دخوله لصلاة الجمعة قائلا: "دخلت المسجد وإذا بالخطيب بيقول " سنتحدّث اليوم عن عيد الاستقلال" طَفو عدّاداتي، واستقلّيت بتفكيري وخيالاتي، ولفّيت شوارع غزّة ودورها وبُست إيدين أهلها وقلتلهم سامحونا حتى بالكلمة مش قادرين ننصركم."
وعبر عياد عن غضب المواطنين من منع السلطة فعاليات التضامن مع غزة، أو نصرتها بالدعاء لها وذكر الشهداء الذين روا ترابهم خلال العدوان الإسرائيلي الأيام الماضية.
واستشهد 34 فلسطينيا وجرح أكثر من 111 آخرين، وخسر القطاع أكثر من 2 مليون $ خسائر مادية خلال 48 من القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة المحاصر منذ عام 2007.








