أزمة الكهرباء.. غضب شعبي وصمت حكومي

أزمة الكهرباء.. غضب شعبي وصمت حكومي

طولكرم/

لا تزال أزمة الكهرباء في الضفة المحتلة تراوح مكانها وتتجه إلى التصعيد أكثر، في ظل إصدار الشركة القطرية الإسرائيلية لمزاعم جديدة تعز انقطاع التيار إلى ضرورة تخفيف الأحمال !.

 

 وبينما تعلم رئيس الحكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية الدرس، ولم يعد للتصريح وإصدار الوعود بحل الأزمة، قالت شركة كهرباء القدس اليوم إن أزمة انقطاع التيار الكهربائي "تعيش في أيامها الأخيرة".

 

ويمكن تلخيص أسباب الأزمة بعدة نقاط، أهمها: الارتهان للاحتلال في مصادر الطاقة، ما يسمح له التلاعب متى يشاء والضغط على الفلسطينيين لأسباب سياسية، والفساد المستشري في شركات الكهرباء الفلسطينية ومؤسسات السلطة والبلدية ذات العلاقة معها.

 

وفيما تصاعد الغليان الشعبي من الأزمة، وخاصة بسبب موقف السلطة المرتبك، تدخلت الفصائل والقيادات المحلية لسد بعض الفراغ الحاصل، والحيلولة دون انفجار الأزمة بشكل أكبر.

 

وفي بلدة عنبتا في طولكرم، اجتمع مساء السبت بعض الفصائل ومؤسسات البلدة لمناقشة قضية الكهرباء وما رافقها من تطورات وأحداث.

 

واتفق المجتمعون على عقد لقاء جماهيري موسّع في قاعة نادي عنبتا الرياضي وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٢٨/١/٢٠٢٠ الساعة الرابعة مساءً لمناقشة مشكلة الكهرباء في بلدة عنبتا والاستماع لآراء المواطنين بهذا الخصوص.

 

وحاول الاجتماع التخفيف من الغضب الشعبي الذي يمكن أن يخرج بأشكال فردية عنيفة، وأكد أن الاحتجاجات تنظم بشكل جماعي وعبر المرجعيات الوطنية والمؤسسات العنبتاوية.

 

وشدد المجتمعون على أن أيّ استهداف لحقّ عنبتا في امتيازها المفتوح من الكهرباء سيواجه بالطرق السلميّة من كافة الفصائل الوطنية والمؤسسات العنبتاوية، مؤكدين رفض أن تكون عنبتا منطقة على لائحة قطع شركة كهرباء الشمال.

إغلاق