استطلاع: الفلسطينيون يريدون وقف التنسيق الأمني وأوسلو وتصعيد المقاومة
رام الله:
أظهرت نتائج استطلاع رأي للشارع الفلسطيني مطالبة أغلبية كبيرة بالرد على صفقة القرن بإنهاء الانقسام، وسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، ووقف العمل بأوسلو، واللجوء للعمل المسلح؛ ويقول أكثر من 80% أن الصفقة تعيد الصراع مع إسرائيل ليصبح وجودياً؛ وتهبط نسبة تأييد حل الدولتين لأقل مستوى منذ توقيع اتفاق أوسلو؛ وفيما يؤيد حوالي الثلثين إعلان الرئيس عباس ضد الصفقة فإن حوالي 70% أو أكثر يعتقدون أن الرئيس لن ينفذ ما يقول.
وأجرى الاستطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ومقره رام الله في الفترة بين 5-8 شباط 2020 الجاري، بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله.
وقالت نسبة 62% إنها تريد من الرئيس عباس الاستقالة فيما تقول نسبة من 33% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. قبل شهرين قالت نسبة من 61% أنها تريد استقالة الرئيس. تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 52% في الضفة الغربية و78% في قطاع غزة. قبل شهرين بلغت نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 52% في الضفة و73% في قطاع غزة.
وأظهرت النتائج أن نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 37% ونسبة عدم الرضا 60%. نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 47% وفي قطاع غزة 22%. قبل شهرين بلغت نسبة الرضا عن الرئيس عباس 37% (43% في الضفة الغربية و27% في قطاع غزة).
النتائج الرئيسية
أجري هذا الاستطلاع الدوري قبل موعده المقرر بأكثر من شهر لنتمكن من قياس رد فعل الجمهور الفوري على خطة الإدارة الأمريكية المعروقة باسم "صفقة القرن". تشير النتائج إلى وجود إجماع فلسطيني ضد الصفقة وضد بنودها كلها بما في ذلك البند الاقتصادي إذا كان مشروطاً بقبول الجانب السياسي للخطة. بل إن نسبة تتجاوز 80% تقول إن هذه الخطة قد أعادت الصراع مع إسرائيل ليكون صراعاً وجودياً، وتقول الأغلبية أن الخطة تسعى لضمان رفض فلسطيني لها لكي تسمح الإدارة الأمريكية لإسرائيل بضم الأغوار والمستوطنات من طرف واحد.
تشير النتائج أيضاً إلى أن ثلثي الجمهور يؤيدون إعلان الرئيس عباس ضد صفقة القرن، لكن نسبة تتراوح ما بين الثلثين والثلاثة أرباع لا تثق بنوايا الرئيس في تنفيذ ما جاء في إعلانه. وتشير النتائج إلى أن الغالبية العظمى تريد إنهاء الانقسام، وسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني معها، وإيقاف العمل باتفاق أوسلو، بل وحتى اللجوء للعمل المسلح، وذلك رداً على صفقة القرن.
تظهر النتائج كذلك تراجعاً غير مسبوق في نسبة التأييد لحل الدولتين لأقل من 40% وذلك لأول مرة منذ اتفاق أوسلو، وتظهر ارتفاعاً في نسبة الاعتقاد بأن الطريقة الأمثل لأنهاء الاحتلال هي العمل المسلح وتراجعاً في نسبة الاعتقاد بأن المفاوضات هي الطريق الأمثل.
أما في الشأن الداخلي فتشير النتائج إلى تراجع شعبية الرئيس عباس وحركة فتح عما كانت عليه قبل شهرين، وارتفاع في شعبية إسماعيل هنية، ولو جرت انتخابات رئاسية اليوم فإن حوالي 50% سيصوتون لهنية ضد عباس. وتشير النتائج إلى تراجع في نسبة التفاؤل بإمكانية إجراء انتخابات تشريعية قريباً. لكن نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة ترتفع قليلاً في هذا الاستطلاع مقارنة بالوضع قبل شهرين، ويقول حوالي النصف أنه لو جرت انتخابات تشريعية قريباً فإن ذلك سيساهم في توحيد الضفة والقطاع.
1) صفقة القرن:
عرضنا على الجمهور الفلسطيني بنود صفقة القرن واحدة بعد الأخرى وسألنا عن مدى التأييد والمعارضة لكل بند، ثم سألنا عن الصفقة كلها كرزمة واحدة: قالت نسبة من 94% أنها تعارض الصفقة فيما قالت نسبة من 4% أنها تؤيدها. تراوحت نسبة معارضة بنود الصفقة المختلفة من 91% للبند المتعلق بالحزمة الاقتصادية مقابل قبول الخطة السياسية و95% للبنود المتعلقة بالقدس والأماكن المقدسة.
تقول الغالبية العظمى (94%) أنها تعتقد أن أغلبية الفلسطينيين يعارضون الخطة فيما تقول نسبة من 3% أن الأغلبية تؤيدها.
ي المقابل، تقول نسبة من 70% أنها تعتقد أن الأغلبية اليهودية في إسرائيل تؤيد الصفقة فيما تقول نسبة من 23% أنها تعتقد أن الأغلبية اليهودية تعارضها.
تقول أغلبية من 65% أنها تؤيد الموقف الذي طرحه الرئيس عباس ضد صفقة القرن، بأنه لن تكون هناك علاقات مع إسرائيل وأمريكا بما في ذلك العلاقات الأمنية وأن على إسرائيل تحمل المسؤولية كقوة احتلال، فيما عارضت ذلك نسبة من 27%. لكن أغلبية من 68% تعتقد أن الرئيس عباس لن ينفذ ما قاله ولن يوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. كذلك قالت نسبة من 73% أن الرئيس لن يعيد فعلاً الأوضاع لما قبل أوسلو ولن يسلم المسؤولية عن الضفة الغربية لإسرائيل. لذلك، على ما يبدو، فإن أغلبية من 58% غير راضية عن رد القيادة الفلسطينية الفعلي على الخطة الأمريكية فيما تقول نسبة من 38% أنها راضية.
وتقول غالبية عظمى من 82% أنه على ضوء خطة الإدارة الأمريكية فإن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي قد عاد ليصبح صراعاً على الوجود فيما تقول نسبة من 7% فقط أن الخطة جعلت السلام ممكناً أكثر.
لو قبل الطرف الفلسطيني بصفقة القرن، ما هي فرص أن يؤدي هذا القبول لإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية؟ هل هي أكثر من خمسين في المائة أم أقل من خمسين في المائة؟ تقول نسبة من 58% أن فرص حدوث ذلك هي صفر في المائة، وتقول نسبة من 21% أن فرص حدوث ذلك أقل من 50%، تقول نسبة من 7% أن فرص حدوث ذلك هي أكثر من 50%.
عرضنا على الجمهور عشرة خيارات للرد على الخطة الأمريكية وسألناه ثلاثة أسئلة: هل يؤيد أم يعارض كل منهما، وهل يتوقع أن تتبناها أو تسمح بها القيادة الفلسطينية، وعما إذا كان الجمهور يتوقع حصولها:
اختارت النسبة الأعظم (90%) الرد الذي يتضمن إنهاء الانقسام وتوحيد الضفة والقطاع، وقالت نسبة من 85% أنها تؤيد محاربة إسرائيل دبلوماسياً في المنظمات الدولية، وقالت نسبة من 84% أنها تؤيد سحب الاعتراف بدولة إسرائيل وقالت نسبة من 78% أنها تؤيد اللجوء لمظاهرات شعبية سلمية، وقالت نسبة من 77% أنها تؤيد وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وقالت نسبة من 69% أنها تؤيد إيقاف العمل باتفاق أوسلو، وقالت نسبة من 64% أنها تؤيد اللجوء للعمل المسلح أو العودة لانتفاضة مسلحة. في المقابل قالت أغلبية من 59% أنها تعارض التخلي عن حل الدولتين وتبني حل الدولة الواحدة فيما أيد ذلك 37%، وقالت أغلبية من 56% أنها تعارض المحافظة على الوضع الراهن وعدم القيام بأي تغييرات كبيرة فيما قالت نسبة من 40% أنها تؤيد ذلك، وقالت أغلبية من 52% أنها تعارض حل السلطة الفلسطينية فيما قالت نسبة من 45% أنها تؤيد ذلك.
لكن عند السؤال عما ستسمح به أو تمنعه قيادة السلطة الفلسطينية، قالت أغلبية من 83% أنها ستمنع حل السلطة، وقالت نسبة من 73% أنها ستمنع العمل المسلح، وقالت نسبة من 67% أنها ستمنع التخلي عن حل الدولتين وتبني حل الدولة الواحدة، قالت نسبة من 66% أنها ستمنع وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وقالت نسبة من 60% أنها ستمنع وقف العمل باتفاق أوسلو، وقالت نسبة من 55% أنها ستمنع سحب الاعتراف الفلسطيني بدولة إسرائيل. في المقابل، تعتقد أغلبية من 67% أن قيادة السلطة ستسمح بمظاهرات شعبية، وقالت أغلبية من 65% أنها ستسمح بمحاربة إسرائيل دبلوماسياً في المنظمات الدولية، وقالت نسبة من 58% أنها ستسمح بالمحافظة على الوضع الراهن وعدم القيام بأية تغييرات كبيرة، وقالت نسبة من 52% أنها ستسمح بإنهاء الانقسام وإعادة توحيد الضفة والقطاع.
وعند السؤال عن توقعات الجمهور عما سيحدث فعلاً على الأرض كرد فعل فلسطيني على صفقة القرن، قالت أغلبية من 74% أنه سيكون هناك لجوء لمظاهرات شعبية سلمية وقالت نسبة من 66% أنه سيكون هناك محاربة لإسرائيل دبلوماسياً في المنظمات الدولية، وقالت أغلبية من 61% أنه سيكون هناك لجوء للعمل المسلح، وقالت أغلبية من 51% أنه سيكون هناك محافظة على الوضع الراهن بدون تغييرات كبيرة. في المقابل، قالت أغلبية من 69% أنه لن يكون هناك تخل عن حل الدولتين لصالح الدولة الواحدة، وقالت أغلبية من 62% أنه لكن يكون هناك وقف للتنسيق الأمني مع إسرائيل، وقالت أغلبية من 61% أنه لن يكون هناك وقف للعمل باتفاق أوسلو، وقالت أغلبية من 54% أنه لن يكون هناك سحب للاعتراف الفلسطيني بدولة إسرائيل. أما حول إنهاء الانقسام فقالت نسبة من 48% أنه سيحصل فيما قالت نسبة من 46% أنه لن يحصل.
مع ذلك، تقول أغلبية من 69% أن صفقة القرن ستفشل بسبب المعارضة الفلسطينية لها، لكن 26% يعتقدون أنها ستنجح رغم المعارضة الفلسطينية.
سألنا الجمهور عن رأيه في السبب وراء تقديم الإدارة الأمريكية لهذه الخطة بالذات؟ قالت أغلبية من 60% أنها أرادت أن يرفضها الفلسطينيون فتسمح لإسرائيل بضم الغور والمستوطنات فيما قالت نسبة 34% أنها اعتقدت أن الفلسطينيين سيقبلون بالخطة بسبب ضعفهم.
سألنا عن دوافع مشاركة ثلاث دول عربية في اللقاء الذي عقدته الإدارة الأمريكية للإعلان عن الخطة: قالت الغالبية العظمى (83%) أن هذه الدول (الإمارات العربية والبحرين وعمان) أرادت إظهار مساندتها لإسرائيل فيما قالت نسبة من 6% أنها أرادت إظهار مساندتها لإسرائيل وفلسطين معاً وقالت نسبة من 3% فقط أنها أرادت مساندة الفلسطينيين؛ وعلى ضوء قرار وزراء الخارجية العرب برفض صفقة القرن، فإن 83% من الفلسطينيين يعتقدون مع ذلك أن على الفلسطينيين الاعتماد على أنفسهم فقط فيما تقول نسبة من 14% أنه يمكن الاعتماد على الدول العربية.
تقول أغلبية من 76% أنها تعارض وتقول نسبة من 11% أنها تؤيد عودة الاتصالات التي كانت القيادة الفلسطينية قد أوقفتها مع الإدارة الأمريكية بعد اعتراف إدارة ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في كانون أول (ديسمبر) 2017. قبل شهرين قالت نسبة من 69% أنها تعارض عودة الاتصالات مع الإدارة الأمريكية.
أغلبية من 59% تتوقع خسارة ترامب للانتخابات الأمريكية القادمة و35% يتوقعون فوزه. كذلك 53% يتوقعون أن يؤدي توجيه تهمة الفساد لنتنياهو لإزاحته عن الحكم قريباً في إسرائيل لكن 41% يتوقعون بقاءه في الحكم، وكان قبل شهرين قد توقع 58% إزاحته عن الحكم.
2) عملية السلام:
نسبة من 39% تؤيد و59% تعارض فكرة حل الدولتين، وقد عُرضت هذه الفكرة على الجمهور بدون إعطاء تفاصيل هذا الحل. قبل شهرين بلغت نسبة التأييد لهذا الحل في سؤال مماثل 42%. تقول نسبة من 36% أن أغلبية الجمهور الفلسطيني تؤيد حل الدولتين فيما تقول نسبة من 57% أن الأغلبية تعارضه.
تعتقد نسبة من 61% أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني لكن نسبة من 33% تعتقد أنه لا يزال عملياً. كذلك، تقول نسبة من 76% أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل خلال السنوات الخمس القادمة ضئيلة أو ضئيلة جداً وتقول نسبة من 22% أن الفرص متوسطة أو عالية.
للخروج من الأوضاع الراهنة تقول نسبة من 22% أنها تفضل التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل، فيما تقول نسبة من 45% أنها تفضل شن كفاح مسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتقول نسبة من 15% أنها تفضل شن مقاومة شعبية سلمية ضد الاحتلال. لكن نسبة من 14% تقول بأنها تفضل الحفاظ على الوضع الراهن. قبل شهرين قالت نسبة من 29% أنها تفضل التوصل لاتفاق سلام وقالت نسبة من 39% أنها تفضل شن كفاح مسلح.
وعند السؤال عن الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال، انقسم الجمهور إلى ثلاث مجموعات، حيث قال نصف الجمهور (50%) أنها العمل المسلح فيما قالت نسبة من 21% أنها المفاوضات وقالت نسبة من 23% أنها المقاومة الشعبية السلمية. قبل شهرين قالت نسبة من 47% أن العمل المسلح هو الطريقة الأمثل وقالت نسبة من 26% أن المفاوضات هي الطريقة الأمثل.
3) إنتخابات رئاسية وتشريعية:
نسبة من 62% تقول إنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 33% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. قبل شهرين قالت نسبة من 61% أنها تريد استقالة الرئيس. تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 52% في الضفة الغربية و78% في قطاع غزة. قبل شهرين بلغت نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 52% في الضفة و73% في قطاع غزة.
نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 37% ونسبة عدم الرضا 60%. نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 47% وفي قطاع غزة 22%. قبل شهرين بلغت نسبة الرضا عن الرئيس عباس 37% (43% في الضفة الغربية و27% في قطاع غزة).
تقول نسبة من 33% فقط أن الرئيس محمود عباس هو المرشح الأفضل لحركة فتح في الانتخابات الرئاسية فيما تقول نسبة من 43% أن هناك من هم أفضل منه داخل حركة فتح وتقول نسبة من 25% أنها لا تعرف أو لا رأي لها في الموضوع.
لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل الأول على 44% من الأصوات ويحصل الثاني على 49% (مقارنة مع 49% لعباس و44% لهنية قبل شهرين). في قطاع غزه تبلغ نسبة التصويت لعباس 32% (مقارنة مع 37% قبل شهرين) وهنية 63% (مقارنة مع 56% قبل شهرين)، أما في الضفة فيحصل عباس على 54% (مقارنة مع 58% قبل شهرين) وهنية على 38% (مقارنة مع 34% قبل شهرين). أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن البرغوثي يحصل على 57% وهنية على 38% .
نسبة من 45% تعتقد أن انتخابات تشريعية أو تشريعية ورئاسية ستجري قريباً في الأراضي الفلسطينية فيما تقول نسبة من 43% أنه لن تجري انتخابات. قبل شهرين قالت نسبة من 52% أنها تتوقع إجراء الانتخابات قريباً.
51% يقولون إنهم يثقون بنزاهة لجنة الانتخابات الفلسطينية في إدارة عملية الانتخابات فيما تقول نسبة من 42% أنهم لا يثقون بذلك. كذلك، فإن نسبة من 45% فقط تعتقد أن الانتخابات التشريعية القادمة ستكون حرة ونزيهة فيما تقول نسبة من 45% أنها لن تكون كذلك.
4) الأوضاع الداخلية:
نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة تبلغ 5% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 21%. مع ذلك، فإن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 74% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 58%..
تقول نسبة تبلغ 23% من الجمهور الفلسطيني أنها ترغب في الهجرة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة وترتفع هذه النسبة لتبلغ 28% في قطاع غزة وتنخفض إلى 19% في الضفة الغربية.
نسبة من 42% فقط من سكان الضفة الغربية تعتقد أن الناس يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف ونسبة من 54% منهم تعتقد أن الناس لا يستطيعون ذلك. أما في قطاع غزة فإن نسبة من 55% يعتقدون أن الناس يستطيعون انتقاد سلطة حماس فيها بدون خوف وتقول نسبة من 42% أن الناس لا يستطيعون ذلك.
نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 85%. وتقول نسبة من 65% أنه يوجد فساد في المؤسسات والأجهزة الأمنية التي تديرها حماس في قطاع غزة.
الجمهور منقسم حول مكانة ودور السلطة الفلسطينية، حيث تقول نسبة من 47% أنها قد أصبحت عبء على الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 46% أنها إنجاز للشعب الفلسطيني.
بعد مرور أكثر من عشرة أشهر على تشكيل حكومة اشتية فإن الأغلبية أو النسبة الأكبر ترى أن أدائها مماثل لأداء الحكومة السابقة في قضايا مثل: الأوضاع الأمنية (50%)، الأوضاع الاقتصادية (41%)، جهود توحيد الضفة والقطاع (50%)، الجهود لإجراء الانتخابات (49%) وجهود الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان (51%). في المقابل تقول نسب تتراوح بين 26% إلى 42% أن الأداء أسوأ من أداء الحكومة السابقة وتقول نسب تتراوح بين 13% إلى 24% أن أداء حكومة اشتية أفضل من أداء الحكومة السابقة. تعكس هذه النتائج تراجعاً طفيفاً في نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة شتيه مقارنة بالوضع قبل شهرين.
وفي سؤال عن توقعات الجمهور للمستقبل تقول الأغلبية (55%) أن حكومة اشتية لن تنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 35% أنها ستنجح في ذلك. وفي سؤال مماثل عن التوقعات بنجاح الحكومة في إجراء انتخابات تشريعية أو تشريعية ورئاسية في الضفة والقطاع تقول نسبة من 48% أنها لن تنجح وتقول نسبة من 41% أنها ستنجح. وفي سؤال مماثل عن التوقعات بتحسين الأوضاع الاقتصادية تقول الأغلبية (55%) أنها لن تنجح فيما تقول نسبة تبلغ 35% أنها ستنجح في ذلك.
تقول نسبة من 50% (58% في الضفة 38% في القطاع) أنها لن تحصل على محاكمة عادلة لو وجدت نفسها أمام محكمة فلسطينية فيما تقول نسبة من 42% (33% في الضفة و55% في القطاع) أنها تعتقد أنها ستحصل على محاكمة عادلة.
كذلك تقول أغلبية من 54% (64% في الضفة و40% في القطاع) أن القضاء والمحاكم في فلسطين يحكم بحسب الأهواء، وفي المقابل تقول نسبة من 41% أنه يحكم بحسب القانون.
سألنا الجمهور عن المحطة التي شاهدها أكثر من غيرها خلال الشهرين الماضيين. تشير النتائج إلى أن نسبة مشاهدة قناة الجزيرة هي الأعلى حيث تبلغ 20%، تتبعها فضائية الأقصى وفضائية فلسطين (14% لكل منهما)، ثم فضائية معاً (13%)، ثم فلسطين اليوم (10%) ثم الميادين (5%) ثم العربية ( 4%).
5) المصالحة:
40% متفائلون بنجاح المصالحة و56% غير متفائلين، قبل شهرين قالت نسبة من 36% فقط أنها متفائلة.
تقول نسبة من 49% أنه لو جرت انتخابات تشريعية قريباً فإن ذلك سيساهم في توحيد الضفة والقطاع فيما تقول نسبة تبلغ 45% أن ذلك لن يساهم في توحيد الضفة والقطاع.
تقول أغلبية ضئيلة من 58% أن الفرص ضئيلة لتوصل حماس وإسرائيل لهدنة أو تهدئة طويلة الأمد فيما تقول نسبة من 30% أن الفرص متوسطة وتقول نسبة من 8% فقط أن الفرص عالية.
6) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي استمرار الاحتلال والاستيطان في نظر 29% من الجمهور، وتقول نسبة من 28% انها تفشي البطالة والفقر، وتقول نسبة من 25% بأنها تفشي الفساد في المؤسسات العامة، وتقول نسبة من 14% انها استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=2176