عباس يعشق قنوات الاتصال الخلفية

عباس يعشق قنوات الاتصال الخلفية

رام الله/

من جديد، وجد رئيس السلطة محمود عباس ضالته في عشقه القديم، بإجراء مفاوضات سرية باستخدام قنوات الاتصال الخلفية السرية، رغم أن صفقة القرن التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لم تبق شيئا للتفاوض عليه.

 

فقد كشف السفير الأميركي لدى الاحتلال ديفيد فريدمان أمس عن وجود قنوات اتصال خلفية مع قيادات في السلطة الفلسطينية بشأن "صفقة القرن" قائلا إن "قنوات اتصال خلفية تجري مع قياديين فلسطينيين وحتى مع الحكومة الفلسطينية".

 

وأضاف "لا أريد أن اعترض طريق ذلك، لكن اعتقد أن هناك اعترافا بأن بعض جوانب هذه الخطة جيد للفلسطينيين، لنكن واضحين، مثل حل الدولتين، وهناك عاصمة في القدس الشرقية، قد لا تكون في عمق القدس بالدرجة التي يفضلها الفلسطينيون لكن هناك عاصمة في القدس الشرقية"، على حد زعمه.

 

ودعا فريدمان "الفلسطينيين" للجلوس إلى طاولة المفاوضات، محذرا من أن فرصهم للحصول على دولة تتضاءل مع مرور الزمن، مشيرا إلى أن أمريكا لا يمكن أن تضمن نجاح الخطة، لكن ذلك يجب ألا يشكل عائقا أمام جلوس الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات !!.

 

وختم بالقول "أعلنا للمرة الأولى خلال إدارة ترمب دعمنا حل الدولتين، والأمور قد تذهب في الاتجاه الخطأ دائما، وليس هناك شك في ذلك. نحن لا نضمن النجاح، لكن ذلك ليس سببا لرفض الجلوس على طاولة المفاوضات".

إغلاق